نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 284
من عند الله ، وحق في الأموال من الزكاة ، والإقرار بالولاية التي أمر الله بها ولاية آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) . قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية . قال الله عز وجل : * ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * [1] فكان علي صلوات الله عليه ثم صار من بعده حسن ثم حسين ثم من بعده علي بن الحسين ثم من بعده محمد بن علي ، وهكذا يكون الأمر ، إن الأرض لا تصلح إلا بإمام ، ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية [2] . - أبو اليسع عيسى بن السري : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : حدثني عن دعائم الإسلام التي بني عليها ، ولا يسع أحدا من الناس تقصير عن شئ منها ، الذي من قصر عن معرفة شئ منها كبت [3] عليه دينه ولم يقبل منه عمله ، ومن عرفها وعمل بها صلح دينه وقبل منه عمله ، ولم يضق به ما فيه بجهل شئ من الأمور جهله ؟ قال : فقال شهادة أن لا إله إلا الله ، والإيمان برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والإقرار بما جاء به من عند الله ، ثم قال : الزكاة والولاية شئ دون شئ ، فضل يعرف لمن أخذ به . قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية . وقال الله عز وجل : * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * وكان علي ( عليه السلام ) ، وقال الآخرون : لا ، بل معاوية . وكان حسن ثم كان حسين ، وقال الآخرون : هو يزيد بن معاوية لا سواء ، ثم قال : أزيدك ؟ قال بعض القوم : زده جعلت فداك . قال : ثم كان علي بن الحسين ، ثم كان أبو جعفر ، وكانت الشيعة قبله
[1] النساء : 59 . [2] ينابيع المودة : 1 / 350 / 5 نقلا عن المناقب . [3] كبت الله فلانا : أي أذله وصرفه . ( النهاية : 4 / 138 ) .
284
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 284