نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 285
لا يعرفون ما يحتاجون إليه من حلال ولا حرام إلا ما تعلموا من الناس . حتى كان أبو جعفر ( عليه السلام ) ففتح لهم وبين لهم وعلمهم ، فصاروا يعلمون الناس بعد ما كانوا يتعلمون منهم ، والأمر هكذا يكون ، والأرض لا تصلح إلا بإمام ، ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ، وأحوج ما تكون إلى هذا إذا بلغت نفسك هذا المكان - وأشار بيده إلى حلقه - وانقطعت من الدنيا تقول : لقد كنت على رأي حسن [1] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : وأما ما فرضه الله عز وجل من الفرائض في كتابه فدعائم الإسلام ، وهي خمس دعائم ، وعلى هذه الفرائض بني الإسلام ، فجعل سبحانه لكل فريضة من هذه الفرائض أربعة حدود ، لا يسع أحدا جهلها ، أولها الصلاة ، ثم الزكاة ، ثم الصيام ، ثم الحج ، ثم الولاية وهي خاتمتها والحافظة لجميع الفرائض والسنن [2] . - أبو بصير : سمعته يسأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال له : جعلت فداك ، أخبرني عن الدين الذي افترض الله عز وجل على العباد ما لا يسعهم جهله ولا يقبل منهم غيره ، ما هو ؟ . . . فقال : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا ، وصوم شهر رمضان ، ثم سكت قليلا ، ثم قال : والولاية - مرتين - [3] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أحسنوا النظر فيما لا يسعكم جهله وانصحوا لأنفسكم ،
[1] رجال الكشي : 2 / 723 / 799 . [2] وسائل الشيعة : 1 / 28 / 35 نقلا عن المحكم والمتشابه عن تفسير النعماني . [3] الكافي : 2 / 22 / 11 .
285
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 285