responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 101


فأما اللاتي في المناجاة ، فقال : إلهي كفى لي عزا أن أكون لك عبدا ، وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا ، أنت كما أحب فاجعلني كما تحب . وأما اللاتي في الحكمة ، فقال : قيمة كل امرئ ما يحسنه ، وما هلك امرو عرف قدره ، والمرء مخبو تحت لسانه . وأما اللاتي في الأدب ، فقال : امنن على من شئت تكن أميره ، واحتج إلى من شئت تكن أسيره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره [1] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) - في وصيته لابنه الحسن ( عليه السلام ) - : وأي كلمة حكم جامعة ، أن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لها [2] .
- شريح بن هانئ : سأل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ابنه الحسن بن علي ، فقال : يا بني ما العقل ؟ قال حفظ قلبك ما استودعته . قال : فما الحزم ؟ قال : أن تنتظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك . قال فما المجد ؟ قال : حمل المغارم [3] وابتناء المكارم . قال :
فما السماحة ؟ قال : إجابة السائل وبذل النائل . قال فما الشح ؟ قال : أن ترى القليل سرفا وما أنفقت تلفا . قال : فما الرقة ؟ قال : طلب اليسير ومنع الحقير .
قال فما الكلفة ؟ قال : التمسك بمن لا يؤمنك والنظر فيما لا يعنيك . قال : فما الجهل ؟ قال : سرعة الوثوب على الفرصة قبل الاستمكان منها والامتناع عن الجواب . ونعم العون الصمت في مواطن كثيرة وإن كنت فصيحا .
ثم أقبل صلوات الله عليه على الحسين ابنه ( عليه السلام ) فقال له : يا بني ما السؤدد ؟
قال : اصطناع العشيرة واحتمال الجريرة . قال : فما الغنى ؟ قال : قلة أمانيك والرضى بما يكفيك . قال : فما الفقر ؟ قال : الطمع وشدة القنوط . قال : فما اللؤم ؟ قال : احراز المرء نفسه وإسلامه عرسه . قال : فما الخرق ؟ قال : معاداتك



[1] الخصال : 420 / 14 ، روضة الواعظين : 123 وفيه " كفى بي عزا أن أكون لك عبدا " .
[2] تحف العقول : 81 ، وفي هامش البحار : 77 / 208 " أحسن كلمة حكم " نقلا عن الرسائل .
[3] المغرم : ما يلزم به الإنسان من غرامة ، أو يصاب به في ماله من خسارة ، وما يلزمه كالدين ، وما يلحق به من المظالم ( مجمع البحرين : 2 / 1317 ) .

101

نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست