responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 100


وبين الناس [1] .
- عنه ( عليه السلام ) : كانت الحكماء فيما مضى من الدهر تقول : ينبغي أن يكون الاختلاف إلى الأبواب لعشرة أوجه : أولها بيت الله عز وجل لقضاء نسكه والقيام بحقه وأداء فرضه ، والثاني أبواب الملوك الذين طاعتهم متصلة بطاعة الله عز وجل وحقهم واجب ونفعهم عظيم وضرهم شديد ، والثالث أبواب العلماء الذين يستفاد منهم علم الدين والدنيا ، والرابع أبواب أهل الجود والبذل الذين ينفقون أموالهم التماس الحمد ورجاء الآخرة ، والخامس أبواب السفهاء الذين يحتاج إليهم في الحوادث ويفزع إليهم في الحوائج ، والسادس أبواب من يتقرب إليه من الأشراف لالتماس الهبة والمروءة والحاجة ، والسابع أبواب من يرتجى عندهم النفع في الرأي والمشورة وتقوية الحزم وأخذ الأهبة لما يحتاج إليه ، والثامن أبواب الإخوان لما يجب من مواصلتهم ويلزم من حقوقهم ، والتاسع أبواب الأعداء التي تسكن بالمداراة غوائلهم ، ويدفع بالحيل والرفق واللطف والزيارة عداوتهم ، والعاشر أبواب من ينتفع بغشيانهم ويستفاد منهم حسن الأدب ويؤنس بمحادثتهم [2] .
- عامر الشعبي : تكلم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بتسع كلمات ارتجلهن ارتجالا [3] ، فقأن عيون البلاغة وأيتمن جواهر الحكمة ، وقطعن جميع الأنام عن اللحاق بواحدة منهن ، ثلاث منها في المناجاة ، وثلاث منها في الحكمة ، وثلاث منها في الأدب .



[1] الفقيه : 4 / 396 / 5845 ، الكافي : 8 / 307 / 477 نحوه ، الخصال : 129 / 133 ، ثواب الأعمال : 216 / 1 كلها عن إسماعيل بن مسلم السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ، تنبيه الخواطر : 2 / 163 عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) وفيه " من الدنيا كانت الجنة مأواه " بدل " كفاه الله همه من الدنيا " ، وراجع الجعفريات : 236 ، أعلام الدين : 334 .
[2] الخصال : 426 / 3 عن الأصبغ بن نباتة .
[3] ارتجل الكلام ارتجالا : إذا اقتضبه اقتضابا وتكلم به من غير أن يهيئه قبل ذلك ( لسان العرب : 11 / 272 ) .

100

نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست