نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 102
أميرك ومن يقدر على ضرك ونفعك . ثم التفت إلى الحارث الأعور فقال : يا حارث ، علموا هذه الحكم أولادكم فإنها زيادة في العقل والحزم والرأي [1] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : ابذل لصديقك كل المودة ، ولا تبذل له كل الطمأنينة ، وأعطه كل المواساة ، ولا تفض إليه بكل الأسرار ، توفي الحكمة حقها ، والصديق واجبه [2] . - عنه ( عليه السلام ) : من الحكمة أن لا تنازع من فوقك ، ولا تستذل من دونك ، ولا تتعاطى ما ليس في قدرتك ، ولا يخالف لسانك قلبك ولا قولك فعلك ، ولا تتكلم فيما لا تعلم ، ولا تترك الأمر عند الإقبال وتطلبه عند الإدبار [3] . - عنه ( عليه السلام ) : من الحكمة طاعتك لمن فوقك ، وإجلالك من في طبقتك ، وإنصافك لمن دونك [4] . - عنه ( عليه السلام ) : يا أيها الناس ، إنه لم يكن لله سبحانه حجة في أرضه أوكد من نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا حكمة أبلغ من كتابه القرآن العظيم [5] . - كتب رجل عالم من أهل التصوف أربعين حديثا ، ثم اختار منها أربع كلمات قالها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وطرح الأخرى في البحر ، وهي : أطع الله بقدر حاجتك إليه ، واعص الله بقدر طاقتك على عقوبته ، واعمل لدنياك بقدر مقامك فيها ، واعمل لآخرتك بقدر بقائك فيها [6] . - إن خضرا وعليا ( عليهما السلام ) قد اجتمعا ، فقال له علي ( عليه السلام ) : قل كلمة حكمة ، فقال : ما