responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 235


والعمى شامل . عصي الرحمن ، ونصر الشيطان ، وخذل الإيمان ، فانهارت دعائمه ، وتنكرت معالمه ، ودرست سبله ، وعفت شركه . أطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه ، ووردوا مناهله ، بهم سارت أعلامه ، وقام لواؤه ، في فتن داستهم بأخفافها ، ووطئتهم بأظلافها ، وقامت على سنابكها [1] . فهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون ، في خير دار وشر جيران . نومهم سهود وكحلهم دموع ، بأرض عالمها ملجم وجاهلها مكرم ( 2 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ونجيبه وصفوته . لا يؤازى فضله ، ولا يجبر فقده . أضاءت به البلاد بعد الضلالة المظلمة ، والجهالة الغالبة ، والجفوة الجافية ، والناس يستحلون الحريم ويستذلون الحكيم ، يحيون على فترة ويموتون على كفرة ( 3 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : [ إن الله تعالى ] بعث محمدا ( صلى الله عليه وآله ) وأنتم معاشر العرب على شر حال ، يغذو أحدكم كلبه ، ويقتل ولده ، ويغير على غيره فيرجع وقد أغير عليه ، تأكلون العلهز ( 4 ) والهبيد ( 5 ) والميتة والدم ، تنيخون على أحجار خشن وأوثان مضلة ، وتأكلون الطعام الجشب ، وتشربون الماء الآجن ، تسافكون دماءكم ويسبي بعضكم بعضا ( 6 ) .
- عنه ( عليه السلام ) - من رسالته إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر - : إن الله بعث محمدا ( صلى الله عليه وآله ) نذيرا للعالمين ، وأمينا على التنزيل ، وشهيدا على هذه الأمة ،



[1] السنبك : طرف مقدم الحافر ، الجمع سنابك ( مجمع البحرين : 2 / 889 ) . ( 2 - 3 ) نهج البلاغة : الخطبة 2 و 151 . ( 4 ) العلهز : يتخذونه في سني المجاعة ، يخلطون الدم بأوبار الإبل ثم يشوونه بالنار ويأكلونه ( النهاية : 3 / 293 ) . ( 5 ) الهبيد : الحنظل يكسر ويستخرج حبه وينقع لتذهب مرارته ويتخذ منه طبيخ يؤكل عند الضرورة ( النهاية : 5 / 239 ) . ( 6 ) كشف المحجة : 236 نقلا عن الكليني في الرسائل عن علي بن إبراهيم بإسناده .

235

نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست