نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 281
الفصل الثامن ختام الجاهلية - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - في ذكر الأئمة ( عليهم السلام ) - : تاسعهم القائم الذي يملأ الله عز وجل به الأرض نورا بعد ظلمتها ، وعدلا بعد جورها ، وعلما بعد جهلها [1] . - الإمام علي ( عليه السلام ) - بعد بيان الملاحم والفتن - : فكذلك حتى يبعث الله رجلا في آخر الزمان ، وكلب [2] من الدهر ، وجهل من الناس ، يؤيده الله بملائكته ، ويعصم أنصاره ، وينصره بآياته ، ويظهره على أهل الأرض حتى يدينوا طوعا وكرها ، يملأ الأرض قسطا وعدلا ونورا وبرهانا ، يدين له عرض البلاد وطولها ، لا يبقى كافر إلا آمن به ولا طالح إلا صلح ، وتصطلح في ملكه السباع ، وتخرج الأرض نبتها ، وتنزل السماء بركتها ، وتظهر له الكنوز ، يملك ما بين الخافقين أربعين عاما . فطوبى لمن أدرك أيامه وسمع كلامه [3] .
[1] كمال الدين : 259 / 5 ، إعلام الورى : 378 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام علي ( عليه السلام ) . [2] كلب الدهر على أهله : إذا ألح عليهم واشتد ( النهاية : 4 / 195 ) . [3] الاحتجاج : 2 / 70 / 158 عن زيد بن وهب الجهني عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) .
281
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 281