responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 46


أهل عاصمة الخلافة ، ثم يكتفي باختيار الواحد والاثنين منهم ( على ما يذهب إليه جماعة من علماء أهل السنة ) ، ثم يذكر شروط الإمام حتى يعرفوا من يجب أن يختاروه !
أكل هذه الأمور والقيود نستقيها من هذا الدليل الصامت ويكون هذا السكوت حجة على من يشكك في واحد من هذه الشؤون فيستحق عقاب الخالق الجبار ، ثم مع ذلك يخرج عن ربقة الإسلام ويدخل في زمرة الكافرين ؟ ! .
اللهم اشهد علي أني لا أستطيع أن أؤمن بصحة دليل صامت يدل هذه الدلالة الواسعة على أعظم الشؤون العامة التي يعم بلاؤها جميع الخلق في كل زمان ومكان ، في وقت الحاجة إلى دليل ناطق وحجة واضحة .
اللهم اشهد أني لا أستطيع أن أؤمن بذلك إلا إذا فقدت حرية التفكير ومسكة العقل .
5 - اختلاف أمتي رحمة وأخشى الآن أن أكون قد أخذت بقلمي النعرة المذهبية في بحثي السابق ، فبالغت في تشويه تلك الدعوى وخرجت عن خطتي التي رسمتها لنفسي .
وهل تراني أخفف من وطأة تلك السورة ، فأطمئن إلى

46

نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست