عنه وامامه رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى والحسن والحسين صلوات الله عليهم [233] . 227 - النضر ( بن سويد ) عن يحيى الحلبي عن أيوب قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن أشد ما يكون عدوكم كراهية لهذا الامر حين تبلغ نفسه هذه - وأومأ بيده إلى حنجرته - ثم قال : إن رجلا من آل عثمان كان سبابة ( أبا ) لعلى عليه السلام فحدثتني مولاة له كانت تأتينا قالت : لما احتضر قال : مالي ولهم ؟ قلت : جعلني الله فداك ماله قال هذا ؟ فقال : لما أرى ( رأى ) من العذاب أما ( إنما ) سمعت قول الله تبارك وتعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) هيهات هيهات لا والله حتى يكون ثبات ( مات ) ( هذا ) الشئ في القلب وان صلى وصام [234] . 228 - صفوان عن ابن مكسان عن أبي عمرو البزاز قال : كنا عند أبي جعفر عليه السلام جلوسا فقام فدخل البيت وخرج فاخذ بعضادتي الباب فسلم فرددنا عليه السلام ثم قال : ( أما ) والله انى لا ( حبكم وا ) حب ريحكم وأرواحكم وانكم لعلى دين الله ودين ملائكته وما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه الا ان تبلغ نفسه ( هذه ) ها ههنا - وأو ما بيده إلى حنجرته - وقال : فاتقوا الله وأعينوا على ذلك بورع [235] . 229 - صفوان عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال : ما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه الا ان تبلغ نفسه هذه فيأتيه ملك الموت فيقول : أما ما كنت تطمع فيه من الدنيا فقد فاتك فاما ما كنت تطمع فيه من الآخرة فقد أشرفت عليه وامامك سلف صدق رسول الله وعلى وإبراهيم [236]
[233] البحار 6 / 177 وفيه : جعلني الله فداك . [234] البحار 6 / 177 وتفسير البرهان 2 / 391 في أوائل سورة النساء . [235] البحار 6 / 189 ، وفي ط وط ط : ابن أبي عمير البزاز وفى ن 1 و 2 و 3 : أبى عمير البزاز وهذا الحديث بعينه أيضا مذكور في ن 2 و 3 ولكن في ساير النسخ ادمج - من ما بعد قوله : هذه - في الحديث الذي بعده باسقاط سنده وصدر متنه . [236] البحار 6 / 190 هذا الحديث لم يذكر في النسخة النجفية وإنما البحار نقله عن الزهد وحوته أيضا نسخة ن 3 .