responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 84


( بحيث ما ) يحب فقال أبو جعفر عليه السلام : نعم ورسول الله صلى الله عليه وآله باليمين ( باليمنى ) [229] .
223 - النضر ( بن سويد ) عن يحيى الحلبي عن سليمان بن داود عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما معنى قول الله تبارك وتعالى ( فلو لا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلو لا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين قال : إن نفس ( النفس ) المحتضر إذا بلغت الحلقوم وكان مؤمنا رأى منزله في ( من ) الجنة فيقول : ردوني إلى الدنيا حتى أخبر أهلها بما أرى فيقال ( له ) ليس إلى ذلك سبيل [230] .
224 - النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبد الحميد الطائي قال :
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن أشد ما يكون عدوكم ( كراهة ) ( كراهته ) لهذا الامر إذا بلغت نفسه هذه وأشد ما يكون أحدكم اغتباطا به إذا بلغت نفسه هذه - وأشار إلى حلقه - فينقطع ( فتقطع ) عنه أهوال الدنيا وما كان يحاذر عنها ( فيها ) ويقال له : امامك رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى والأئمة عليهم السلام [231] 225 - حماد بن عيسى عن حسين بن المختار عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إن المؤمن إذا مات رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وعليا عليه السلام بحضرته [232] 226 - القاسم عن كليب الأسدي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلني الله فداك بلغنا ( بلغني ) عنك حديث قال : وما هو ؟ قلت : قولك : إنما يغتبط صاحب هذا الامر إذا كان في ( بلغت ) هذه - وأومأت بيدك إلى حلقك - فقال : نعم إنما يغتبط أهل هذا الامر إذا بلغت هذه - وأوما بيده إلى حلقه - إما ما كان يتخوف من الدنيا فقد ولى



[229] البحار 6 / 199 .
[230] البحار 6 / 200 وتفسير البرهان في ذيل الآيتين 83 و 84 من سورة 56 ( م 4 / 284 ) وذكر الآيات إلى قوله : وان كنتم صادقين وكذلك النسخ ولكن فيها : حتى إذا بلغت وهو غلط واضح .
[231] البحار 6 / 184 .
[232] البحار 6 / 200 .

84

نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست