responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 83


( فيقول : لا ) فيقول : ابشر يا عدو الله بسخط الله عز وجل وعذابه والنار ، أما الذي كنت ترجو فقد فاتك واما الذي كنت تحذ ( ره ) فقد نزل بك ثم يسل نفسه سلا عنيفا ثم يوكل بروحه ثلاثمأة شيطان ) يبزقون ( يبصقون ) كلهم يبزق في وجهه ) ويتأذى بريحه ( بروحه ) فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب النار فيدخل عليه من ( نفح ريحها ) ( فتح ريحها ) قيحها ولهبها ( لهيبها ) [226] .
220 - القاسم بن محمد عن عبد الصمد بن بشير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : أصلحك الله من أحب لقاء الله أحب الله لقائه ؟ ومن أبغض لقاء الله أبغض الله لقائه ؟ قال : نعم قلت فوالله انا لنكره الموت فقال : ليس ذاك حيث تذهب إنما ذلك ( ذاك ) عند المعاينة ان المؤمن إذا رأى ما يحب ( عاين الموت ) فليس شئ أحب إليه من أن ( يقدم على الله ) يتقدم والله يحب لقائه وهم يحب لقاء الله ( حينئذ ) وإذا رأى ما يكره فليس شئ أبغض إليه من لقاء الله عز وجل والله عز وجل يبغض لقائه [227] 221 - فضالة عن معاوية بن وهب عن يحيى بن سابور قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : في الميت تدمع عينه عند الموت فقال : ذاك ( ذلك ) عند معاينة رسول الله صلى الله عليه وآله يرى ( فيرى ) ما يسره قال : ثم قال : إما ترى الرجل ( إذا ) يرى ما يسره ( وما يجب ) فتدمع عينيه ويضحك [228] .
222 - النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن عبد الرحيم القصير قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : حدثني صالح بن ميثم عن عباية الأسدي انه سمع عليا عليه السلام يقول : والله لا يبغضني عبد أبد فيموت على بغضي إلا رآني عند موته حيث يكره ( بحيث ما يكره ) ولا يحبني عبد أبدا فيموت على حبى الا رآني عند موته حيث



[226] البحار 6 / 199 - 197 وفيه : عن عمار بن مروان قال : حدثني من سمع أبا عبد الله عليه السلام . . . وما وضع بين الهلالين ، يشير إلى اختلاف النسخ
[227] البحار 6 129 والموضوع بين الهلالين معناه : على نسخة من النسخ
[228] البحار 6 / 199 .

83

نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست