« الحكمة وقصارى الكلام » 432 / 224 وقَالَ عليه السلام : إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ هُمُ الَّذِينَ نَظَرُوا إِلَى بَاطِنِ الدُّنْيَا إِذَا نَظَرَ النَّاسُ إِلَى ظَاهِرِهَا ، واشْتَغَلُوا بِآجِلِهَا .« الحكمة وقصارى الكلام » 457 / 449 وقَالَ عليه السلام : مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ : طَالِبُ عِلْمٍ وطَالِبُ دُنْيَا .« الحكمة وقصارى الكلام » 463 / 455 وقَالَ عليه السلام : الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا ، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا .« الكتب والرسائل » 62 / 62 إلى أهل مصر ، مع مالك الأشتر لما ولاه إمارتها .أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللَّهً سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وسلم - نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ ، ومُهَيْمِناً عَلَى الْمُرْسَلِينَ . فَلَمَّا مَضَى عليه السلام : تَنَازَعَ الْمُسْلِمُونَ الأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ . فَوَاللَّهِ مَا كَانَ يُلْقَى فِي رُوعِي ، ولَا يَخْطُرُ بِبَالِي ، أَنَّ الْعَرَبَ تُزْعِجُ هَذَا الأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وسلم - عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، ولَا أَنَّهُمْ مُنَحُّوهُ عَنِّي مِنْ بَعْدِهِ فَمَا رَاعَنِي إِلَّا انْثِيَالُ النَّاسِ عَلَى فُلَانٍ يُبَايِعُونَهُ ، فَأَمْسَكْتُ يَدِي حَتَّى رَأَيْتُ رَاجِعَةَ النَّاسِ قَدْ رَجَعَتْ عَنِ الإِسْلَامِ ، يَدْعُونَ إِلَى مَحْقِ دَيْنِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وسلم - فَخَشِيتُ إِنْ لَمْ أَنْصُرِ الإِسْلَامَ وأَهْلَهُ أَنْ أَرَى فِيهِ ثَلْماً أَوْ هَدْماً ،