تَكُونُ الْمُصِيبَةُ بِهِ عَلَيَّ أَعْظَمَ مِنْ فَوْتِ وِلَايَتِكُمُ الَّتِي إِنَّمَا هِيَ مَتَاعُ أَيَّامٍ قَلَائِلَ ، يَزُولُ مِنْهَا مَا كَانَ ، كَمَا يَزُولُ السَّرَابُ ، أَوْ كَمَا يَتَقَشَّعُ السَّحَابُ فَنَهَضْتُ فِي تِلْكَ الأَحْدَاثِ حَتَّى زَاحَ الْبَاطِلُ وزَهَقَ ، واطْمَأَنَّ الدِّينُ وتَنَهْنَهً .« الحكمة وقصارى الكلام » 415 / 407 وقَالَ عليه السلام فِي صِفَةِ الدُّنْيَا : تَغُرُّ وتَضُرُّ وتَمُرُّ ، إِنَّ اللَّهً تَعَالَى لَمْ يَرْضَهَا ثَوَاباً لأَوْلِيَائِهِ ، ولَا عِقَاباً لأَعْدَائِهِ ، وإِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ بَيْنَا هُمْ حَلُّوا إِذْ صَاحَ بِهِمْ سَائِقُهُمْ فَارْتَحَلُوا .
( 1 ) انظر : القيامة ، الجنة والنار الموت والقبر وما بعده .