« الحكمة وقصارى الكلام » 349 / 341 ومَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا بِالْيَسِيرِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 359 / 351 وقَالَ عليه السلام : يَا أَسْرَى الرَّغْبَةِ أَقْصِرُوا ، فَإِنَّ الْمُعَرِّجَ عَلَى الدُّنْيَا لَا يَرُوعُهُ مِنْهَا إِلَّا صَرِيفُ أَنْيَابِ الْحِدْثَانِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 367 / 359 وقَالَ عليه السلام : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، مَتَاعُ الدُّنْيَا حُطَامٌ مُوبِئٌ فَتَجَنَّبُوا مَرْعَاهُ قُلْعَتُهَا أَحْظَى مِنْ طُمَأْنِينَتِهَا ، وبُلْغَتُهَا أَزْكَى مِنْ ثَرْوَتِهَا . حُكِمَ عَلَى مُكْثِرٍ مِنْهَا بِالْفَاقَةِ ، وأُعِينَ مَنْ غَنِيَ عَنْهَا بِالرَّاحَةِ . مَنْ رَاقَهُ زِبْرِجُهَا أَعْقَبَتْ نَاظِرَيْهِ كَمَهاً ومَنِ اسْتَشْعَرَ الشَّغَفَ بِهَا مَلأَتْ ضَمِيرَهُ أَشْجَاناً ، لَهُنَّ رَقْصٌ عَلَى سُوَيْدَاءِ قَلْبِهِ : هَمٌّ يَشْغَلُهُ وغَمٌّ يَحْزُنُهُ ، كَذَلِكَ حَتَّى يُؤْخَذَ بِكَظَمِهِ فَيُلْقَى بِالْفَضَاءِ مُنْقَطِعاً أَبْهَرَاهُ ، هَيِّناً عَلَى اللَّهِ فَنَاؤُهُ ، وعَلَى الإِخْوَانِ إِلْقَاؤُهُ . وإِنَّمَا يَنْظُرُ الْمُؤْمِنُ إِلَى الدُّنْيَا بِعَيْنِ الِاعْتِبَارِ ، ويَقْتَاتُ مِنْهَا بِبَطْنِ الِاضْطِرَارِ ، ويَسْمَعُ فِيهَا بِأُذُنِ الْمَقْتِ والإِبْغَاضِ ، إِنْ قِيلَ أَثْرَى قِيلَ أَكْدَى وإِنْ فُرِحَ لَهُ بِالْبَقَاءِ