responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 664


« خطبة » 176 / 175 أَلَا وإِنَّ الظُّلْمَ ثَلَاثَةٌ : فَظُلْمٌ لَا يُغْفَرُ ، وظُلْمٌ لَا يُتْرَكُ ، وظُلْمٌ مَغْفُورٌ لَا يُطْلَبُ . فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : « إِنَّ الله لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ » . وأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يُغْفَرُ فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ عِنْدَ بَعْضِ الْهَنَاتِ . وأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُتْرَكُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً . الْقِصَاصُ هُنَاكَ شَدِيدٌ ، لَيْسَ هُوَ جَرْحاً بِاْلمُدَى ولَا ضَرْباً بِالسِّيَاطِ ، ولَكِنَّهُ مَا يُسْتَصْغَرُ ذَلِكَ مَعَهُ .
« خطبة » 192 / 234 فَاللَّهً اللَّهً فِي عَاجِلِ الْبَغْيِ ، وآجِلِ وَخَامَةِ الظُّلْمِ ، وسُوءِ عَاقِبَةِ الْكِبْرِ ، فَإِنَّهَا مَصْيَدَةُ إِبْلِيسَ الْعُظْمَى .
فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانُوا حَيْثُ كَانَتِ الأَمْلَاءُ مُجْتَمِعَةً ، والأَهْوَاءُ مُؤْتَلِفَةً ، والْقُلُوبُ مُعْتَدِلَةً ، والأَيْدِي مُتَرَادِفَةً ، والسُّيُوفُ مُتَنَاصِرَةً ، والْبَصَائِرُ نَافِذَةً ، والْعَزَائِمُ وَاحِدَةً . أَلَمْ يَكُونُوا أَرْبَاباً فِي أَقْطَارِ الأَرَضِينَ ، ومُلُوكاً عَلَى رِقَابِ الْعَالَمِينَ فَانْظُرُوا إِلَى مَا صَارُوا إِلَيْهِ فِي آخِرِ أُمُورِهِمْ ، حِينَ وَقَعَتِ الْفُرْقَةُ ، وتَشَتَّتَتِ الأُلْفَةُ ، واخْتَلَفَتِ الْكَلِمَةُ والأَفْئِدَةُ ، وتَشَعَّبُوا مُخْتَلِفِينَ ، وتَفَرَّقُوا مُتَحَارِبِينَ ، وقَدْ خَلَعَ اللَّهُ عَنْهُمْ لِبَاسَ كَرَامَتِهِ ، وسَلَبَهُمْ غَضَارَةَ نِعْمَتِهِ ، وبَقِيَ قَصَصُ أَخْبَارِهِمْ فِيكُمْ عِبَراً لِلْمُعْتَبِرِينَ .
الاعتبار بالأمم فَاعْتَبِرُوا بِحَالِ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وبَنِي إِسْحَاقَ وبَنِي إِسْرَائِيلَ عليهم

664

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 664
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست