responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 548


إِلَّا قِبَلَهُمْ . وإِنَّ أَوَّلَ عَدْلِهِمْ لَلْحُكْمُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ . وإِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتِي مَا لَبَسْتُ ولَا لُبِسَ عَلَيَّ . وإِنَّهَا لَلْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ فِيهَا الْحَمَأُ والْحُمَّةُ ، والشُّبْهَةُ الْمُغْدِفَةُ وإِنَّ الأَمْرَ لَوَاضِحٌ وقَدْ زَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ نِصَابِهِ ، وانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ شَغْبِهِ . وايْمُ اللَّهِ لأُفْرِطَنَّ لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ ، لَا يَصْدُرُونَ عَنْهُ بِرِيٍّ ، ولَا يَعُبُّونَ بَعْدَهُ فِي حَسْيٍ أمر البيعة منه : فَأَقْبَلْتُمْ إِلَيَّ إِقْبَالَ الْعُوذِ الْمَطَافِيلِ عَلَى أَوْلَادِهَا تَقُولُونَ : الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ قَبَضْتُ كَفِّي فَبَسَطْتُمُوهَا ، ونَازَعَتْكُمْ يَدِي فَجَاذَبْتُمُوهَا .
اللَّهُمَّ إِنَّهُمَا قَطَعَانِي وظَلَمَانِي ، ونَكَثَا بَيْعَتِي ، وأَلَّبَا النَّاسَ عَلَيَّ فَاحْلُلْ مَا عَقَدَا ، ولَا تُحْكِمْ لَهُمَا مَا أَبْرَمَا ، وأَرِهِمَا الْمَسَاءَةَ فِيمَا أَمَّلَا وعَمِلَا . ولَقَدِ اسْتَثَبْتُهُمَا قَبْلَ الْقِتَالِ ، واسْتَأْنَيْتُ بِهِمَا أَمَامَ الْوِقَاعِ . فَغَمَطَا النِّعْمَةَ ، ورَدَّا الْعَافِيَةَ .
« ومن كلام له عليه السلام » 148 / 148 في ذكر أهل البصرة كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَرْجُو الأَمْرَ لَهُ ، ويَعْطِفُهُ عَلَيْهِ دُونَ صَاحِبِهِ ، لَا يَمُتَّانِ إِلَى اللَّهِ بِحَبْلٍ ، ولَا يَمُدَّانِ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ . كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَامِلُ ضَبٍّ لِصَاحِبِهِ ، وعَمَّا قَلِيلٍ يُكْشَفُ قِنَاعُهُ بِهِ واللَّهِ لَئِنْ أَصَابُوا الَّذِي يُرِيدُونَ لَيَنْتَزِعَنَّ هَذَا نَفْسَ هَذَا ، ولَيَأْتِيَنَّ هَذَا عَلَى هَذَا . قَدْ قَامَتِ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ، فَأَيْنَ الْمُحْتَسِبُونَ فَقَدْ سُنَّتْ

548

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست