الْحَسَنَ والْحُسَيْنَ عليه السلام إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَكَلَّمَاهُ فِيهِ ، فَخَلَّى سَبِيلَهُ ، فَقَالَا لَهُ : يُبَايِعُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ عليه السلام : أَو لَمْ يُبَايِعْنِي بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ لَا حَاجَةَ لِي فِي بَيْعَتِهِ إِنَّهَا كَفٌّ يَهُودِيَّةٌ ، لَوْ بَايَعَنِي بِكَفِّهِ لَغَدَرَ بِسَبَّتِهِ . أَمَا إِنَّ لَهُ إِمْرَةً كَلَعْقَةِ الْكَلْبِ أَنْفَهُ ، وهُوَ أَبُو الأَكْبُشِ الأَرْبَعَةِ ، وسَتَلْقَى الأُمَّةُ مِنْهُ ومِنْ وَلَدِهِ يَوْماً أَحْمَرَ « خطبة » 80 / 79 بعد فراغه من حرب الجمل ، في ذم النساء ببيان نقصهن مَعَاشِرَ النَّاسِ ، إِنَّ النِّسَاءَ نَوَاقِصُ الإِيمَانِ ، نَوَاقِصُ الْحُظُوظِ ، نَوَاقِصُ الْعُقُولِ : فَأَمَّا نُقْصَانُ إِيمَانِهِنَّ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ الصَّلَاةِ والصِّيَامِ فِي أَيَّامِ حَيْضِهِنَّ ، وأَمَّا نُقْصَانُ عُقُولِهِنَّ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ كَشَهَادَةِ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ ، وأَمَّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ فَمَوَارِيثُهُنَّ عَلَى الأَنْصَافِ مِنْ مَوَارِيثِ الرِّجَالِ . فَاتَّقُوا شِرَارَ النِّسَاءِ ، وكُونُوا مِنْ خِيَارِهِنَّ عَلَى حَذَرٍ ، ولَا تُطِيعُوهُنَّ فِي الْمَعْرُوفِ حَتَّى لَا يَطْمَعْنَ فِي الْمُنْكَرِ .« ومن كلام له عليه السلام » 137 / 137 في شأن طلحة والزبير وفي البيعة له واللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً ، ولَا جَعَلُوا بَيْنِي وبَيْنَهُمْ نِصْفاً .وإِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقّاً هُمْ تَرَكُوهُ ، ودَماً هُمْ سَفَكُوهُ ، فَإِنْ كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيهِ ، فَإِنَّ لَهُمْ نَصِيبَهُمْ مِنْهُ ، وإِنْ كَانُوا وَلُوهُ دُونِي فَمَا الطَّلِبَةُ