وأَنْكَرْتَنِي بِالْعِرَاقِ ، فَمَا عَدَا مِمَّا بَدَا .« خطبة » 33 / 33 عند خروجه لقتال أهل البصرة .أَمَا واللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَفِي سَاقَتِهَا حَتَّى تَوَلَّتْ بِحَذَافِيرِهَا : مَا عَجَزْتُ ولَا جَبُنْتُ ، وإِنَّ مَسِيرِي هَذَا لِمِثْلِهَا فَلأَنْقُبَنَّ الْبَاطِلَ حَتَّى يَخْرُجَ الْحَقُّ مِنْ جَنْبِهِ .مَا لِي ولِقُرَيْشٍ واللَّهِ لَقَدْ قَاتَلْتُهُمْ كَافِرِينَ ، ولأُقَاتِلَنَّهُمْ مَفْتُونِينَ ، وإِنِّي لَصَاحِبُهُمْ بِالأَمْسِ ، كَمَا أَنَا صَاحِبُهُمُ الْيَوْمَ واللَّهِ مَا تَنْقِمُ مِنَّا قُرَيْشٌ إِلَّا أَنَّ اللَّهً اخْتَارَنَا عَلَيْهِمْ ، فَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي حَيِّزِنَا ، فَكَانُوا كَمَا قَالَ الأَوَّلُ :أَدَمْتَ لَعَمْرِي شُرْبَكَ الْمَحْضَ صَابِحاً * وأَكْلَكَ بِالزُّبْدِ الْمُقَشَّرَةَ الْبُجْرَا ونَحْنُ وَهَبْنَاكَ الْعَلَاءَ ولَمْ تَكُنْ * عَلِيّاً ، وحُطْنَا حَوْلَكَ الْجُرْدَ والسُّمْرَا « خطبة » 104 / 103 وايْمُ اللَّهِ ، لَقَدْ كُنْتُ مِنْ سَاقَتِهَا حَتَّى تَوَلَّتْ بِحَذَافِيرِهَا ، واسْتَوْسَقَتْ فِي قِيَادِهَا مَا ضَعُفْتُ ، ولَا جَبُنْتُ ، ولَا خُنْتُ ، ولَا وَهَنْتُ ، وايْمُ اللَّهِ ، لأَبْقُرَنَّ الْبَاطِلَ حَتَّى أُخْرِجَ الْحَقَّ مِنْ خَاصِرَتِهِ « ومن كلام له عليه السلام » 73 / 72 قاله لمروان بن الحكم بالبصرة قَالُوا : أُخِذَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ أَسِيراً يَوْمَ الْجَمَلِ ، فَاسْتَشْفَعَ