تَبِعَاتُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عِنْدَ الْعِبَادِ .« الكتب والرسائل » 26 / 26 وإِنَّ أَعْظَمَ الْخِيَانَةِ خِيَانَةُ الأُمَّةِ ، وأَفْظَعَ الْغِشِّ غِشُّ الأَئِمَّةِ ، والسَّلَامُ .« ومن كلام له عليه السلام » 210 / 201 وقَدْ أَخْبَرَكَ اللَّهُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَكَ ، ووَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ بِهِ لَكَ ، ثُمَّ بَقُوا بَعْدَهُ فَتَقَرَّبُوا إِلَى أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ ، والدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ بِالزُّورِ والْبُهْتَانِ ، فَوَلَّوْهُمُ الأَعْمَالَ ، وجَعَلُوهُمْ حُكَّاماً عَلَى رِقَابِ النَّاسِ ، فَأَكَلُوا بِهِمُ الدُّنْيَا ، وإِنَّمَا النَّاسُ مَعَ الْمُلُوكِ والدُّنْيَا ، إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ .« الكتب والرسائل » 6 / 6 إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْرٍ وعُمَرَ وعُثْمَانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ ، ولَا لِلْغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ ، وإِنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ والأَنْصَارِ ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ وسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذَلِكَ لِلَّهِ رِضًا .« الكتب والرسائل » 34 / 34 لَوَلَّيْتُكَ مَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكَ مَئُونَةً ، وأَعْجَبُ إِلَيْكَ وِلَايَةً .إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي كُنْتُ وَلَّيْتُهُ أَمْرَ مِصْرَ كَانَ رَجُلاً لَنَا نَاصِحاً ، وعَلَى عَدُوِّنَا شَدِيداً نَاقِماً . فَرَحِمَهُ اللَّهُ