ثُمَّ تَدْعُونَ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ .« الحكمة وقصارى الكلام » 31 / 30 والْجِهَادُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ : عَلَى الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ ، والنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ ، والصِّدْقِ فِي الْمَوَاطِنِ ، وشَنَآنِ الْفَاسِقِينَ : فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ الْمُؤْمِنِينَ ، ومَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أُنُوفَ الْكَافِرِينَ .« الحكمة وقصارى الكلام » 154 / 146 الرَّاضِي بِفِعلِ قَومٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُم . وعَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثمَانِ : إِثمُ العَمَلِ بِهِ ، وإِثمُ الرِّضَى بِهِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 373 / 365 أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ ، إِنَّهُ مَنْ رَأَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ ومُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ ، فَأَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وبَرِئَ ومَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُجِرَ ، وهُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ ومَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وكَلِمَةُ الظَّالِمِينَ هِيَ السُّفْلَى ، فَذَلِكَ الَّذِي أَصَابَ سَبِيلَ الْهُدَى ، وقَامَ عَلَى الطَّرِيقِ ، ونَوَّرَ فِي قَلْبِهِ الْيَقِينُ .« الحكمة وقصارى الكلام » 374 / 366 فَمِنْهُمُ الْمُنْكِرُ لِلْمُنْكَرِ بِيَدِهِ ولِسَانِهِ وقَلْبِهِ ، فَذَلِكَ الْمُسْتَكْمِلُ لِخِصَالِ الْخَيْرِ ومِنْهُمُ الْمُنْكِرُ بِلِسَانِهِ وقَلْبِهِ والتَّارِكُ بِيَدِهِ ، فَذَلِكَ مُتَمَسِّكٌ