responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 318


الْعَاجِلَةِ ، لَا تَسْلَمُوا مِنْ سَيْفِ الآخِرَةِ ، وأَنْتُمْ لَهَامِيمُ الْعَرَبِ ، والسَّنَامُ الأَعْظَمُ . إِنَّ فِي الْفِرَارِ مَوْجِدَةَ اللَّهِ ، والذُّلَّ اللَّازِمَ ، والْعَارَ الْبَاقِيَ . وإِنَّ الْفَارَّ لَغَيْرُ مَزِيدٍ فِي عُمُرِهِ ، ولَا مَحْجُوزٍ بَيْنَهُ وبَيْنَ يَوْمِهِ .
مَنِ الرَّائِحُ إِلَى اللَّهِ كَالظَّمْآنِ يَرِدُ الْمَاءَ الْجَنَّةُ تَحْتَ أَطْرَافِ الْعَوَالِي الْيَوْمَ تُبْلَى الأَخْبَارُ واللَّهِ لأَنَا أَشْوَقُ إِلَى لِقَائِهِمْ مِنْهُمْ إِلَى دِيَارِهِمْ .
اللَّهُمَّ فَإِنْ رَدُّوا الْحَقَّ فَافْضُضْ جَمَاعَتَهُمْ ، وشَتِّتْ كَلِمَتَهُمْ ، وأَبْسِلْهُمْ بِخَطَايَاهُمْ . إِنَّهُمْ لَنْ يَزُولُوا عَنْ مَوَاقِفِهِمْ دُونَ طَعْنٍ دِرَاكٍ : يَخْرُجُ مِنْهُمُ النَّسِيمُ وضَرْبٍ يَفْلِقُ الْهَامَ ، ويُطِيحُ الْعِظَامَ ، ويُنْدِرُ السَّوَاعِدَ والأَقْدَامَ وحَتَّى يُرْمَوْا بِالْمَنَاسِرِ تَتْبَعُهَا الْمَنَاسِرُ ويُرْجَمُوا بِالْكَتَائِبِ تَقْفُوهَا الْحَلَائِبُ وحَتَّى يُجَرَّ بِبِلَادِهِمُ الْخَمِيسُ يَتْلُوهُ الْخَمِيسُ وحَتَّى تَدْعَقَ الْخُيُولُ فِي نَوَاحِرِ أَرْضِهِمْ ، وبِأَعْنَانِ مَسَارِبِهِمْ ومَسَارِحِهِمْ .
« ومن كلام له عليه السلام » 241 / 211 واللَّهُ مُسْتَأْدِيكُمْ شُكْرَهُ ومُوَرِّثُكُمْ أَمْرَهُ ، ومُمْهِلُكُمْ فِي مِضْمَارٍ مَحْدُودٍ ، لِتَتَنَازَعُوا سَبَقَهُ ، فَشُدُّوا عُقَدَ الْمَآزِرِ ، واطْوُوا فُضُولَ الْخَوَاصِرِ ، لَا تَجْتَمِعُ عَزِيمَةٌ ووَلِيمَةٌ . مَا أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ ، وأَمْحَى الظُّلَمَ لِتَذَاكِيرِ الْهِمَمِ

318

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست