« ومن كلام له عليه السلام » 11 / 11 تَزُولُ الْجِبَالُ ولَا تَزُلْ عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ . أَعِرِ اللَّهً جُمْجُمَتَكَ .تِدْ فِي الأَرْضِ قَدَمَكَ ارْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى الْقَوْمِ وغُضَّ بَصَرَكَ واعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ .« الكتب والرسائل » 4 / 4 فَإِنْ عَادُوا إِلَى ظِلِّ الطَّاعَةِ فَذَاكَ الَّذِي نُحِبُّ ، وإِنْ تَوَافَتِ الأُمُورُ بِالْقَوْمِ إِلَى الشِّقَاقِ والْعِصْيَانِ فَانْهَدْ بِمَنْ أَطَاعَكَ إِلَى مَنْ عَصَاكَ ، واسْتَغْنِ بِمَنِ انْقَادَ مَعَكَ عَمَّنْ تَقَاعَسَ عَنْكَ ، فَإِنَّ الْمُتَكَارِهً مَغِيبُهُ خَيْرٌ مِنْ مَشْهَدِهِ . وقُعُودُهُ أَغْنَى مِنْ نُهُوضِهِ .« ومن وصية له عليه السلام » 11 / 11 فَإِذَا نَزَلْتُمْ بِعَدُوٍّ أَوْ نَزَلَ بِكُمْ ، فَلْيَكُنْ مُعَسْكَرُكُمْ فِي قُبُلِ الأَشْرَافِ ، أَوْ سِفَاحِ الْجِبَالِ ، أَوْ أَثْنَاءِ الأَنْهَارِ ، كَيْمَا يَكُونَ لَكُمْ رِدْءاً ، ودُونَكُمْ مَرَدّاً . ولْتَكُنْ مُقَاتَلَتُكُمْ مِنْ وَجْهٍ وَاحِدٍ أَوِ اثْنَيْنِ ، واجْعَلُوا لَكُمْ رُقَبَاءَ فِي صَيَاصِي الْجِبَالِ ، ومَنَاكِبِ الْهِضَابِ ، لِئَلَّا يَأْتِيَكُمُ الْعَدُوُّ مِنْ مَكَانِ مَخَافَةٍ أَوْ أَمْنٍ . واعْلَمُوا أَنَّ مُقَدِّمَةَ الْقَوْمِ عُيُونُهُمْ ، وعُيُونَ الْمُقَدِّمَةِ طَلَائِعُهُمْ .وإِيَّاكُمْ والتَّفَرُّقَ : فَإِذَا نَزَلْتُمْ فَانْزِلُوا جَمِيعاً ، وإِذَا ارْتَحَلْتُمْ فَارْتَحِلُوا جَمِيعاً ، وإِذَا غَشِيَكُمُ اللَّيْلُ فَاجْعَلُوا الرِّمَاحَ كِفَّةً ، ولَا تَذُوقُوا