وسَنَامَ طَاعَتِهِ فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ وَثِيقُ الأَرْكَانِ ، رَفِيعُ الْبُنْيَانِ ، مُنِيرُ الْبُرْهَانِ ، مُضِيءُ النِّيرَانِ ، عَزِيزُ السُّلْطَانِ ، مُشْرِفُ الْمَنَارِ ، مُعْوِذُ الْمَثَارِ . فَشَرِّفُوهُ واتَّبِعُوهُ ، وأَدُّوا إِلَيْهِ حَقَّهُ ، وضَعُوهُ مَوَاضِعَهُ .« خطبة » 103 / 102 أَيُّهَا النَّاسُ ، سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يُكْفَأُ فِيهِ الإِسْلَامُ ، كَمَا يُكْفَأُ الإِنَاءُ بِمَا فِيهِ .« ومن وصية له عليه السلام » 31 / 31 وأَنْ أَبْتَدِئَكَ بِتَعْلِيمِ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ وتَأْوِيلِهِ ، وشَرَائِعِ الإِسْلَامِ وأَحْكَامِهِ ، وحَلَالِهِ وحَرَامِهِ ، لَا أُجَاوِزُ ذَلِكَ بِكَ إِلَى غَيْرِهِ ، ثُمَّ أَشْفَقْتُ أَنْ يَلْتَبِسَ عَلَيْكَ مَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ مِنْ أَهْوَائِهِمْ وآرَائِهِمْ مِثْلَ الَّذِي الْتَبَسَ عَلَيْهِمْ ، فَكَانَ إِحْكَامُ ذَلِكَ عَلَى مَا كَرِهْتُ مِنْ تَنْبِيهِكَ لَهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ إِسْلَامِكَ إِلَى أَمْرٍ لَا آمَنُ عَلَيْكَ بِهِ الْهَلَكَةَ .« الكتب والرسائل » 65 / 65 وحَاشَ لِلَّهِ أَنْ تَلِيَ لِلْمُسْلِمِينَ بَعْدِي صَدْراً أَوْ وِرْداً ، أَوْ أُجْرِيَ لَكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ عَقْداً أَوْ عَهْداً فَمِنَ الآنَ فَتَدَارَكْ نَفْسَكَ ، وانْظُرْ لَهَا ، فَإِنَّكَ إِنْ فَرَّطْتَ حَتَّى يَنْهَدَ إِلَيْكَ عِبَادُ اللَّهِ أُرْتِجَتْ عَلَيْكَ الأُمُورُ ، ومُنِعْتَ أَمْراً هُوَ مِنْكَ الْيَوْمَ مَقْبُولٌ ، والسَّلَامُ .« الحكمة وقصارى الكلام » 369 / 361 ومِنَ الإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ .