مَرَارَةَ لِحَلَاوَتِهِ . فَهُوَ دَعَائِمُ أَسَاخَ فِي الْحَقِّ أَسْنَاخَهَا ، وثَبَّتَ لَهَا أسَاسَهَا ، ويَنَابِيعُ غَزُرَتْ عُيُونُهَا ، ومَصَابِيحُ شَبَّتْ نِيرَانُهَا ، ومَنَارٌ اقْتَدَى بِهَا سُفَّارُهَا ، وأَعْلَامٌ قُصِدَ بِهَا فِجَاجُهَا ، ومَنَاهِلُ رَوِيَ بِهَا وُرَّادُهَا ، جَعَلَ اللَّهُ فِيهِ مُنْتَهَى رِضْوَانِهِ ، وذِرْوَةَ .« خطبة » 180 / 179 وأَنْتُمْ تَرِيكَةُ الإِسْلَامِ ، وبَقِيَّةُ النَّاسِ - إِلَى الْمَعُونَةِ أَوْ طَائِفَةٍ مِنَ الْعَطَاءِ .« الكتب والرسائل » 58 / 58 ودَعْوَتَنَا فِي الإِسْلَامِ وَاحِدَةٌ .« خطبة » 185 / 227 وجَعَلَ أَمْرَاسَ الإِسْلَامِ مَتِينَةً .« خطبة » 182 / 181 ومِنْهَا : قَدْ لَبِسَ لِلْحِكْمَةِ جُنَّتَهَا ، وأَخَذَهَا بِجَمِيعِ أَدَبِهَا ، مِنَ الإِقْبَالِ عَلَيْهَا ، والْمَعْرِفَةِ بِهَا ، والتَّفَرُّغِ لَهَا فَهِيَ عِنْدَ نَفْسِهِ ضَالَّتُهُ الَّتِي يَطْلُبُهَا ، وحَاجَتُهُ الَّتِي يَسْأَلُ عَنْهَا . فَهُوَ مُغْتَرِبٌ إِذَا اغْتَرَبَ الإِسْلَامُ ، وضَرَبَ بِعَسِيبِ ذَنَبِهِ ، وأَلْصَقَ الأَرْضَ بِجِرَانِهِ بَقِيَّةٌ مِنْ بَقَايَا حُجَّتِهِ ، خَلِيفَةٌ مِنْ خَلَائِفِ أَنْبِيَائِهِ .« خطبة » 238 / 238 وخُذُوا مَهَلَ الأَيَّامِ ، وحُوطُوا قَوَاصِيَ الإِسْلَامِ .« خطبة » 239 / 239 ( أهل البيت ) وهُمْ دَعَائِمُ الإِسْلَامِ .« ومن كلام له عليه السلام » 210 / 201 رَجُلٌ مُنَافِقٌ مُظْهِرٌ لِلإِيمَانِ ، مُتَصَنِّعٌ بِالإِسْلَامِ .