« الحكمة وقصارى الكلام » 371 / 363 لَا شَرَفَ أَعْلَى مِنَ الإِسْلَامِ .« خطبة » 192 / 234 واعْلَمُوا أَنَّكُمْ صِرْتُمْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ أَعْرَاباً ، وبَعْدَ الْمُوَالَاةِ أَحْزَاباً .مَا تَتَعَلَّقُونَ مِنَ الإِسْلَامِ إِلَّا بِاسْمِهِ ، ولَا تَعْرِفُونَ مِنَ الإِيمَانِ إِلَّا رَسْمَهُ .تَقُولُونَ : النَّارَ ولَا الْعَارَ كَأَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُكْفِئُوا الإِسْلَامَ عَلَى وَجْهِهِ انْتِهَاكاً لِحَرِيمِهِ ، ونَقْضاً لِمِيثَاقِهِ الَّذِي وَضَعَهُ اللَّهُ لَكُمْ حَرَماً فِي أَرْضِهِ ، وأَمْناً بَيْنَ خَلْقِهِ .أَلَا وقَدْ قَطَعْتُمْ قَيْدَ الإِسْلَامِ ، وعَطَّلْتُمْ حُدُودَهُ ، وأَمَتُّمْ أَحْكَامَهُ .ولَمْ يَجْمَعْ بَيْتٌ وَاحِدٌ يَوْمَئِذٍ فِي الإِسْلَامِ غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ - وخَدِيجَةَ وأَنَا ثَالِثُهُمَا . أَرَى نُورَ الْوَحْيِ والرِّسَالَةِ ، وأَشُمُّ رِيحَ النُّبُوَّةِ .« الكتب والرسائل » 51 / 51 إِلَّا أَنْ تَجِدُوا فَرَساً أَوْ سِلَاحاً يُعْدَى بِهِ عَلَى أَهْلِ الإِسْلَامِ ، فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَدَعَ ذَلِكَ فِي أَيْدِي أَعْدَاءِ الإِسْلَامِ فَيَكُونَ شَوْكَةً عَلَيْهِ .« الكتب والرسائل » 53 / 53 ثُمَّ انْظُرْ فِي أُمُورِ عُمَّالِكَ فَاسْتَعْمِلْهُمُ اخْتِبَاراً ، ولَا تُوَلِّهِمْ مُحَابَاةً وأَثَرَةً ، فَإِنَّهُمَا جِمَاعٌ مِنْ شُعَبِ الْجَوْرِ والْخِيَانَةِ .