ذُنُوبُهُمْ ، « أُولئِكَ حِزْبُ الله ، أَلا إِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الْمُفْلِحُونَ » .« الكتب والرسائل » 53 / 53 وارْدُدْ إِلَى اللَّهِ ورَسُولِهِ مَا يُضْلِعُكَ مِنَ الْخُطُوبِ ، ويَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الأُمُورِ فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ : « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا الله وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ ، فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرَّسُولِ » فَالرَّدُّ إِلَى اللَّهِ : الأَخْذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ ، والرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ : الأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُفَرِّقَةِ . . . .وإِيَّاكَ والْمَنَّ عَلَى رَعِيَّتِكَ بِإِحْسَانِكَ ، أَوِ التَّزَيُّدَ فِيمَا كَانَ مِنْ فِعْلِكَ ، أَوْ أَنْ تَعِدَهُمْ فَتُتْبِعَ مَوْعِدَكَ بِخُلْفِكَ ، فَإِنَّ الْمَنَّ يُبْطِلُ الإِحْسَانَ ، والتَّزَيُّدَ يَذْهَبُ بِنُورِ الْحَقِّ ، والْخُلْفَ يُوجِبُ الْمَقْتَ عِنْدَ اللَّهِ والنَّاسِ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : « كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ الله أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ » .« الكتب والرسائل » 67 / 67 ومُرْ أَهْلَ مَكَّةَ أَلَّا يَأْخُذُوا مِنْ سَاكِنٍ أَجْراً ، فَإِنَّ اللَّهً سُبْحَانَهُ يَقُولُ : « سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ والْبادِ » فَالْعَاكِفُ : الْمُقِيمُ بِهِ ، والْبَادِي : الَّذِي يَحُجُّ إِلَيْهِ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 88 / 85 كَانَ فِي الأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ، وقَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا ، فَدُونَكُمُ