نَفْسِهِ ، جَائِراً عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ ، سَائِراً بِغَيْرِ دَلِيلٍ إِنْ دُعِيَ إِلَى حَرْثِ الدُّنْيَا عَمِلَ ، وإِنْ دُعِيَ إِلَى حَرْثِ الآخِرَةِ كَسِلَ كَأَنَّ مَا عَمِلَ لَهُ وَاجِبٌ عَلَيْهِ وكَأَنَّ مَا وَنَى فِيهِ سَاقِطٌ عَنْهُ « خطبة » 109 / 108 لَوْ عَايَنُوا كُنْهً مَا خَفِيَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ لَحَقَّرُوا أَعْمَالَهُمْ ، ولَزَرَوْا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ، ولَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ ، ولَمْ يُطِيعُوكَ حَقَّ طَاعَتِكَ .سُبْحَانَكَ خَالِقاً ومَعْبُوداً « خطبة » 111 / 110 أَلَسْتُمْ فِي مَسَاكِنِ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَطْوَلَ أَعْمَاراً ، وأَبْقَى آثَاراً ، وأَبْعَدَ آمَالاً ، وأَعَدَّ عَدِيداً ، وأَكْثَفَ جُنُوداً تَعَبَّدُوا لِلدُّنْيَا أَيَّ تَعَبُّدٍ ، وآثَرُوهَا أَيَّ إِيْثَارٍ ، ثُمَّ ظَعَنُوا عَنْهَا بِغَيْرِ زَادٍ مُبَلِّغٍ ولَا ظَهْرٍ قَاطِعٍ .« خطبة » 115 / 114 اللَّهُمَّ سُقْيَا مِنْكَ مُحْيِيَةً مُرْوِيَةً ، تَامَّةً عَامَّةً ، طَيِّبَةً مُبَارَكَةً ، هَنِيئَةً مَرِيعَةً ، زَاكِياً نَبْتُهَا ، ثَامِراً فَرْعُهَا ، نَاضِراً وَرَقُهَا ، تُنْعِشُ بِهَا الضَّعِيفَ مِنْ عِبَادِكَ ، وتُحْيِي بِهَا الْمَيِّتَ مِنْ بِلَادِكَ « ومن كلام له عليه السلام » 117 / 116 تَكْرُمُونَ بِاللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ ، ولَا تُكْرِمُونَ اللَّهً فِي عِبَادِهِ