« ومن كلام له عليه السلام » 130 / 129 ولَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ والأَرَضِينَ كَانَتَا عَلَى عَبْدٍ رَتْقاً ، ثُمَّ اتَّقَى اللَّهً ، لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجاً « خطبة » 143 / 143 إِنَّ اللَّهً يَبْتَلِي عِبَادَهُ عِنْدَ الأَعْمَالِ السَّيِّئَةِ بِنَقْصِ الثَّمَرَاتِ ، وحَبْسِ الْبَرَكَاتِ ، وإِغْلَاقِ خَزَائِنِ الْخَيْرَاتِ ، لِيَتُوبَ تَائِبٌ ، ويُقْلِعَ مُقْلِعٌ ، ويَتَذَكَّرَ مُتَذَكِّرٌ .« خطبة » 147 / 147 فَبَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً ، صَلَى الله عَلَيهِ وآلِهِ ، بِالْحَقِّ لِيُخْرِجَ عِبَادَهُ مِنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ إِلَى عِبَادَتِهِ ، ومِنْ طَاعَةِ الشَّيْطَانِ إِلَى طَاعَتِهِ ، بِقُرْآنٍ قَدْ بَيَّنَهُ وأَحْكَمَهُ ، لِيَعْلَمَ الْعِبَادُ رَبَّهُمْ إِذْ جَهِلُوهُ ، ولِيُقِرُّوا بِهِ بَعْدَ إِذْ جَحَدُوهُ ، ولِيُثْبِتُوهُ بَعْدَ إِذْ أَنْكَرُوهُ .« خطبة » 152 / 152 وإِنَّمَا الأَئِمَّةُ قُوَّامُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ ، وعُرَفَاؤُهُ عَلَى عِبَادِهِ .« خطبة » 153 / 153 إِنَّ مِنْ عَزَائِمِ اللَّهِ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، الَّتِي عَلَيْهَا يُثِيبُ ويُعَاقِبُ ، ولَهَا يَرْضَى ويَسْخَطُ ، أَنَّهُ لَا يَنْفَعُ عَبْداً - وإِنْ أَجْهَدَ نَفْسَهُ وأَخْلَصَ فِعْلَهُ - أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا ، لَاقِياً رَبَّهُ بِخَصْلَةٍ مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ لَمْ