responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 117


فَأَقَامَ مِنَ الأَشْيَاءِ أَوَدَهَا ، ونَهَجَ حُدُودَهَا ، ولَاءَمَ بِقُدْرَتِهِ بَيْنَ مُتَضَادِّهَا ، ووَصَلَ أَسْبَابَ قَرَائِنِهَا ، وفَرَّقَهَا أَجْنَاساً مُخْتَلِفَاتٍ فِي الْحُدُودِ والأَقْدَارِ ، والْغَرَائِزِ والْهَيْئَاتِ ، بَدَايَا خَلَائِقَ أَحْكَمَ صُنْعَهَا ، وفَطَرَهَا عَلَى مَا أَرَادَ وابْتَدَعَهَا ومَا سَكَنَ مِنْ عَظَمَتِهِ وهَيْبَةِ جَلَالَتِهِ فِي أَثْنَاءِ صُدُورِهِمْ ، ولَمْ تَطْمَعْ فِيهِمُ الْوَسَاوِسُ فَتَقْتَرِعَ بِرَيْنِهَا عَلَى فِكْرِهِمْ .
« خطبة » 96 / 95 والظَّاهِرِ فَلَا شَيْءَ فَوْقَهُ ، والْبَاطِنِ فَلَا شَيْءَ دُونَهُ .
« خطبة » 109 / 108 كُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَهُ ، وكُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِهِ : غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ ، وعِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ ، وقُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ ، ومَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ .
لَمْ تَخْلُقِ الْخَلْقَ لِوَحْشَةٍ ، ولَا اسْتَعْمَلْتَهُمْ لِمَنْفَعَةٍ ، ولَا يَسْبِقُكَ مَنْ طَلَبْتَ ، ولَا يُفْلِتُكَ مَنْ أَخَذْتَ ، ولَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ عَصَاكَ ، ولَا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مَنْ أَطَاعَكَ ، ولَا يَرُدُّ أَمْرَكَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَكَ ، ولَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ مَنْ تَوَلَّى عَنْ أَمْرِكَ .
بِيَدِكَ نَاصِيَةُ كُلِّ دَابَّةٍ ، وإِلَيْكَ مَصِيرُ كُلِّ نَسَمَةٍ . سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ مَا نَرَى مِنْ خَلْقِكَ ومَا أَصْغَرَ كُلَّ عَظِيمَةٍ فِي جَنْبِ قُدْرَتِكَ ومَا أَهْوَلَ مَا نَرَى مِنْ مَلَكُوتِكَ ومَا أَحْقَرَ

117

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست