responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 106


« خطبة » 85 / 84 لَا تَقَعُ الأَوْهَامُ لَهُ عَلَى صِفَةٍ ، ولَا تُعْقَدُ الْقُلُوبُ مِنْهُ عَلَى كَيْفِيَّةٍ ، ولَا تَنَالُهُ التَّجْزِئَةُ والتَّبْعِيضُ ، ولَا تُحِيطُ بِهِ الأَبْصَارُ والْقُلُوبُ .
« خطبة » 90 / 89 الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ ، والْخَالِقِ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ ، الَّذِي لَمْ يَزَلْ قَائِماً دَائِماً إِذْ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ ، ولَا حُجُبٌ ذَاتُ إِرْتَاجٍ ، ولَا لَيْلٌ دَاجٍ ، ولَا بَحْرٌ سَاجٍ ، ولَا جَبَلٌ ذُو فِجَاجٍ ، ولَا فَجٌّ ذُو اعْوِجَاجٍ ولَا أَرْضٌ ذَاتُ مِهَادٍ ، ولَا خَلْقٌ ذُو اعْتِمَادٍ : ذَلِكَ مُبْتَدِعُ الْخَلْقِ ووَارِثُهُ ، وإِلَهُ الْخَلْقِ ورَازِقُهُ ، والشَّمْسُ والْقَمَرُ دَائِبَانِ فِي مَرْضَاتِهِ : يُبْلِيَانِ كُلَّ جَدِيدٍ ، ويُقَرِّبَانِ كُلَّ بَعِيدٍ .
« خطبة » 91 / 90 والرَّادِعُ أَنَاسِيَّ الأَبْصَارِ عَنْ أَنْ تَنَالَهُ أَوْ تُدْرِكَهُ ، مَا اخْتَلَفَ عَلَيْهِ دَهْرٌ فَيَخْتَلِفَ مِنْهُ الْحَالُ ، ولَا كَانَ فِي مَكَانٍ فَيَجُوزَ عَلَيْهِ الِانْتِقَالُ .
هُوَ الْقَادِرُ الَّذِي إِذَا ارْتَمَتِ الأَوْهَامُ لِتُدْرِكَ مُنْقَطَعَ قُدْرَتِهِ ، وحَاوَلَ الْفِكْرُ الْمُبَرَّأُ مِنْ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ فِي عَمِيقَاتِ غُيُوبِ مَلَكُوتِهِ وتَوَلَّهَتِ الْقُلُوبُ إِلَيْهِ ، لِتَجْرِيَ فِي كَيْفِيَّةِ صِفَاتِهِ ، وغَمَضَتْ مَدَاخِلُ الْعُقُولِ فِي حَيْثُ لَا تَبْلُغُهُ الصِّفَاتُ لِتَنَاوُلِ عِلْمِ ذَاتِهِ ، رَدَعَهَا وهِيَ تَجُوبُ مَهَاوِيَ سُدَفِ الْغُيُوبِ ، مُتَخَلِّصَةً إِلَيْهِ - سُبْحَانَهُ - فَرَجَعَتْ إِذْ جُبِهَتْ مُعْتَرِفَةً بِأَنَّهُ لَا يُنَالُ بِجَوْرِ الِاعْتِسَافِ كُنْهُ مَعْرِفَتِهِ

106

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست