ولَا تَخْطُرُ بِبَالِ أُولِي الرَّوِيَّاتِ خَاطِرَةٌ مِنْ تَقْدِيرِ جَلَالِ عِزَّتِه .وإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَمْ تَتَنَاهً فِي الْعُقُولِ ، فَتَكُونَ فِي مَهَبِّ فِكْرِهَا مُكَيَّفاً ولَا فِي رَوِيَّاتِ خَوَاطِرِهَا فَتَكُونَ مَحْدُوداً مُصَرَّفاً .« خطبة » 94 / 93 فَتَبَارَكَ اللَّهُ الَّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ ، ولَا يَنَالُهُ حَدْسُ الْفِطَنِ ، الأَوَّلُ الَّذِي لَا غَايَةَ لَهُ فَيَنْتَهِيَ ، ولَا آخِرَ لَهُ فَيَنْقَضِيَ .« خطبة » 109 / 108 لَمْ تَرَكَ الْعُيُونُ فَتُخْبِرَ عَنْكَ ، بَلْ كُنْتَ قَبْلَ الْوَاصِفِينَ مِنْ خَلْقِكَ .أَنْتَ الأَبَدُ فَلَا أَمَدَ لَكَ وأَنْتَ الْمُنْتَهَى فَلَا مَحِيصَ عَنْكَ ، وأَنْتَ الْمَوْعِدُ فَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ .سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شأنك سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ مَا نَرَى مِنْ خَلْقِكَ هَلْ تُحِسُّ بِهِ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلاً أَمْ هَلْ تَرَاهُ إِذَا تَوَفَّى أَحَداً بَلْ كَيْفَ يَتَوَفَّى الْجَنِينَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَيَلِجُ عَلَيْهِ مِنْ بَعْضِ جَوَارِحِهَا أَمْ الرُّوحُ أَجَابَتْهُ بِإِذْنِ رَبِّهَا أَمْ هُوَ سَاكِنٌ مَعَهُ فِي أَحْشَائِهَا كَيْفَ يَصِفُ إِلَهَهُ مَنْ يَعْجَزُ عَنْ صِفَةِ مَخْلُوقٍ مِثْلِهِ « خطبة » 152 / 152 والْخَالِقِ لَا بِمَعْنَى حَرَكَةٍ ونَصَبٍ .