نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان جلد : 1 صفحه : 607
81 - خصمائه أشعث بن قيس « ومن كلام له عليه السلام » 19 / 19 قاله للأشعث بن قيس وهو على منبر الكوفة يخطب ، فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الأشعث فيه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هذه عليك لا لك ، فخفض عليه السلام إليه بصره ثم قال : مَا يُدْرِيكَ مَا عَلَيَّ مِمَّا لِي ، عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّهِ ولَعْنَةُ اللَّاعِنِينَ حَائِكٌ ابْنُ حَائِكٍ مُنَافِقٌ ابْنُ كَافِرٍ واللَّهِ لَقَدْ أَسَرَكَ الْكُفْرُ مَرَّةً والإِسْلَامُ أُخْرَى فَمَا فَدَاكَ مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مَالُكَ ولَا حَسَبُكَ وإِنَّ امْرَأً دَلَّ عَلَى قَوْمِهِ السَّيْفَ ، وسَاقَ إِلَيْهِمُ الْحَتْفَ ، لَحَرِيٌّ أَنْ يَمْقُتَهُ الأَقْرَبُ ، ولَا يَأْمَنَهُ الأَبْعَدُ قال السيد الشريف : يريد عليه السلام : أنه أسر في الكفر مرة وفي الإسلام مرة . وأما قوله : دل على قومه السيف : فأراد به حديثا كان للأشعث مع خالد بن الوليد باليمامة ، غر فيه قومه ومكر بهم حتى أوقع بهم خالد ، وكان قومه بعد ذلك يسمونه « عرف النار » وهو اسم للغادر عندهم . مصقلة « ومن كلام له عليه السلام » 44 / 44 لما هرب مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى معاوية ، وكان قد ابتاع سبي بني ناجية من عامل أمير المؤمنين عليه السلام وأعتقهم ، فلما طالبه بالمال خاس به وهرب إلى الشام قَبَّحَ اللَّهُ مَصْقَلَةَ فَعَلَ فِعْلَ السَّادَةِ ، وفَرَّ فِرَارَ الْعَبِيدِ فَمَا أَنْطَقَ مَادِحَهُ حَتَّى أَسْكَتَهُ ، ولَا صَدَّقَ وَاصِفَهُ حَتَّى بَكَّتَهُ ، ولَوْ أَقَامَ لأَخَذْنَا مَيْسُورَهُ ، وانْتَظَرْنَا بِمَالِهِ وُفُورَهُ .
607
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان جلد : 1 صفحه : 607