responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 278


« خطبة » 161 / 160 أَظْهَرَ بِهِ الشَّرَائِعَ ، الْمَجْهُولَةَ وقَمَعَ بِهِ الْبِدَعَ الْمَدْخُولَةَ ، وبَيَّنَ بِهِ الأَحْكَامَ الْمَفْصُولَةَ . فَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دَيْناً تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ ، وتَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ ، وتَعْظُمْ كَبْوَتُهُ ، ويَكُنْ مَآبُهُ إِلَى الْحُزْنِ الطَّوِيلِ والْعَذَابِ الْوَبِيلِ .
« خطبة » 176 / 175 ( الحث على العمل ) وإِنَّ لِلإِسْلَامِ غَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى غَايَتِهِ .
« خطبة » 192 / 234 أَلَا وقَدْ قَطَعْتُمْ قَيْدَ الإِسْلَامِ ، وعَطَّلْتُمْ حُدُودَهُ ، وأَمَتُّمْ أَحْكَامَهُ .
« خطبة » 198 / 189 ثُمَّ إِنَّ هَذَا الإِسْلَامَ دِينُ اللَّهِ الَّذِي اصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ ، واصْطَنَعَهُ عَلَى عَيْنِهِ ، وأَصْفَاهُ خِيَرَةَ خَلْقِهِ ، وأَقَامَ دَعَائِمَهُ عَلَى مَحَبَّتِهِ . أَذَلَّ الأَدْيَانَ بِعِزَّتِهِ ، ووَضَعَ الْمِلَلَ بِرَفْعِهِ ، وأَهَانَ أَعْدَاءَهُ بِكَرَامَتِهِ ، وخَذَلَ مُحَادِّيهِ بِنَصْرِهِ ، وهَدَمَ أَرْكَانَ الضَّلَالَةِ بِرُكْنِهِ . وسَقَى مَنْ عَطِشَ مِنْ حِيَاضِهِ ، وأَتْأَقَ الْحِيَاضَ بِمَوَاتِحِهِ ، ثُمَّ جَعَلَهُ لَا انْفِصَامَ لِعُرْوَتِهِ ، ولَا فَكَّ لِحَلْقَتِهِ ، ولَا انْهِدَامَ لأَسَاسِهِ ، ولَا زَوَالَ لِدَعَائِمِهِ ، ولَا انْقِلَاعَ لِشَجَرَتِهِ ، ولَا انْقِطَاعَ لِمُدَّتِهِ ، ولَا عَفَاءَ لِشَرَائِعِهِ ، ولَا جَذَّ لِفُرُوعِهِ ، ولَا ضَنْكَ لِطُرُقِهِ ، ولَا وُعُوثَةَ لِسُهُولَتِهِ ، ولَا سَوَادَ لِوَضَحِهِ ، ولَا عِوَجَ لِانْتِصَابِهِ ، ولَا عَصَلَ فِي عُودِهِ ، ولَا وَعَثَ لِفَجِّهِ ، ولَا انْطِفَاءَ لِمَصَابِيحِهِ ، ولَا

278

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست