« خطبة » 152 / 152 إِنَّ اللَّهً تَعَالَى خَصَّكُمْ بِالإِسْلَامِ ، واسْتَخْلَصَكُمْ لَهُ ، وذَلِكَ لأَنَّهُ اسْمُ سَلَامَةٍ ، وجِمَاعُ كَرَامَةٍ ، اصْطَفَى اللَّهُ تَعَالَى مَنْهَجَهُ ، وبَيَّنَ حُجَجَهُ ، مِنْ ظَاهِرِ عِلْمٍ ، وبَاطِنِ حُكْمٍ ، لَا تَفْنَى غَرَائِبُهُ ، ولَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ . فِيهِ مَرَابِيعُ النِّعَمِ ، ومَصَابِيحُ الظُّلَمِ ، لَا تُفْتَحُ الْخَيْرَاتُ إِلَّا بِمَفَاتِيحِهِ ، ولَا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلَّا بِمَصَابِيحِهِ ، قَدْ أَحْمَى حِمَاهُ ، وأَرْعَى مَرْعَاهُ . فِيهِ شِفَاءُ الْمُسْتَشْفِي ، وكِفَايَةُ الْمُكْتَفِي .« خطبة » 1 / 1 ( وحج البيت ) جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى لِلإِسْلَامِ عَلَماً ، فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا الْكَبْتَ ، وأَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ ، حَتَّى اسْتَقَرَّ الإِسْلَامُ مُلْقِياً جِرَانَهُ ومُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ ولَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ ، مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ ، ولَا اخْضَرَّ لِلإِيمَانِ عُودٌ .« خطبة » 121 / 120 أَيْنَ الْقَوْمُ الَّذِينَ دُعُوا إِلَى الإِسْلَامِ فَقَبِلُوهُ .« خطبة » 122 / 121 ولَكِنَّا إِنَّمَا أَصْبَحْنَا نُقَاتِلُ إِخْوَانَنَا فِي الإِسْلَامِ عَلَى مَا دَخَلَ فِيهِ مِنَ الزَّيْغِ والِاعْوِجَاجِ ، والشُّبْهَةِ والتَّأْوِيلِ .« ومن كلام له عليه السلام » 127 / 127 وأَقَامَ حَقَّ اللَّهِ فِيهِمْ ، ولَمْ يَمْنَعْهُمْ سَهْمَهُمْ مِنَ الإِسْلَامِ .« خطبة » 151 / 151 ويُفَارَقُ عَلَيْهَا الإِسْلَامُ بَرِيئُهَا سَقِيمٌ ، وظَاعِنُهَا مُقِيمٌ « خطبة » 169 / 168 واللَّهِ لَتَفْعَلُنَّ أَوْ لَيَنْقُلَنَّ اللَّهُ عَنْكُمْ سُلْطَانَ الإِسْلَامِ ، ثُمَّ لَا يَنْقُلُهُ إِلَيْكُمْ أَبَداً حَتَّى يَأْرِزَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِكُمْ .