نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 195
والهواء وما بينهما وما تحت الثرى ، والشمس والقمر ، والنجوم والبحور ، والضياء والظلمة ، والنور والفئ ، والظل والحرور . سبحانك أنت تسير الجبال ، وتهب الرياح . سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، سبحانك أسألك باسمك المرهوب حامل من في سمائك وأرضك ، ومن في البحور والهواء ، ومن في الظلمة ، ومن في لجج البحار ، ومن تحت الثرى ، وما بين الخافقين ، سبحانك ما أعظمك . سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، سبحانك لا إله إلا أنت ، أسالك إجابة الدعاء في الشدة والرخاء ، سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، نظرت إلى السماوات العلى فأوثقت أطباقها ، سبحانك ونظرت إلى عماد الأرضين السفلى فزلزلت أقطارها ، سبحانك ونظرت إلى ما في البحور ولججها فتمخض ما فيها سبحانك - فرقا منك وهيبة منك ، سبحانك ونظرت إلى ما أحاط بالخافقين وما بين ذلك من الهواء فخضع لك ( خاشعا ) [1] ، ولجلال وجهك الكريم أكرم الوجوه وسيد الوجوه خاضعا . سبحانك من ذا الذي أعانك حين بنيت السماوات واستويت على عرشك عرش عظمتك ؟ سبحانك من ذا الذي حضرك حين بسطت
[1] في نسخة " ك " : خاضعا ، واثبتنا ما في نسخة " ن " .
195
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 195