نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 196
الأرض فمددتها ثم دحوتها فجعلتها فراشا ؟ فمن ذا الذي يقدر ( على ) [1] قدرتك ، سبحانك من ذا الذي رآك حين نصبت الجبال فأثبت أساسها بأهلها رحمة منك لخلقك ، سبحانك من ذا الذي أعانك حين فجرت البحور وأحطت بها الأرض ، سبحانك لا إله الا أنت وبحمدك ، من ذا الذي يضادك ويغالبك ، أو يمنع منك أو ينجو من قدرك . سبحانك اللهم وبحمدك ، ما للعيون لا تبكي لغفلة القلوب إذا ذكرت مخافتك ؟ ! سبحانك ما أفضل حلمك ، وأمضى حكمك ، وأحسن خلقك . سبحانك لا إله إلا أنت وبحمدك من يبلغ مدحك ؟ ويستطيع أن يصف كنهك ؟ أو يستطيع أن ينال ملكك ؟ سبحانك حارث الابصار دونك ، وامتلأت القلوب فرقا منك ، ووجلا من مخافتك . سبحانك اللهم لا إله إلا أنت وبحمدك ، وما أحكمك وأعدلك وأرأفك وأرحمك وأبصرك ، سبحانك لا إله إلا أنت ، لا تحرمني رحمتك ، ولا تعذبني وأنا أستغفرك ، آمين آمين رب العالمين [2] .
[1] أثبتناها من نسخة " ن " . [2] نقله المجلسي في البحار 97 : 198 .
196
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 196