نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 194
الأخيار ، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم إني أسألك على أثر محامدك ، والصلاة على نبيك محمد وآله ، أن تغفر لي ذنوبي كلها ، قديمها وحديثها ، صغيرها وكبيرها ، سرها وعلانيتها ، ما علمت منها وما لم أعلم ، وما أحصيت علي وحفظته ونسيته أنا من نفسي . يا الله يا الله ، يا رحمن يا رحمن ، يا رحيم يا رحيم ، سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، أنت يا إلهي موضع كل شكوى ، ومنتهى الحاجات ، وأنت أمرت خلقك بالدعاء ، وتكفلت لهم بالإجابة ، أنت قريب مجيب ، سبحانك اللهم وبحمدك ، ما أعظم أسمك في أهل السماء ، وأحمد فعالك في أهل الأرض ، وأفشى [1] خيرك في البر والبحر . سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، أنت الرؤوف وإليك المرغب ، تنزل الغيث بقدر الأقوات . وأنت قاسم المعاش ، قاضي الآجال ، رازق العباد ، مروي البلاد ، مخرج الثمرات ، عظيم البركات . سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، أنت المغيث وإليك المرغب ، منزل الغيث يسبح الرعد بحمدك والملائكة من خيفتك والعرش الاعلى والعمود الأسفل
[1] في نسخة " ك " : وانشاء ، واثبتنا ما في نسخة " ن " .
194
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 194