responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 602


فرمود : اگر مردم مىدانستند كه على عليه السلام كى ملقب به امير المؤمنين شد ، هرگز فضيلت او را انكار نمىكردند . على عليه السلام هنگامى به اين نام ناميده شد كه آدم هنوز خلق نشده بود كه خداوند در قرآن كريم فرموده : هنگامى كه خداى تو از بنى آدم كه از پشت آدم مىآمدند به خداوندى خود اقرار گرفت و به آنها فرمود : آيا من خداى شما نيستم . ملائكه گفتند : بلى . بعد هم خداوند فرمود : من خداى شما هستم و محمد پيامبر شما و على امام و امير شما مىباشد .
23 - و نقلوا عن الثعلبيّ أنّه روى في تفسير قوله تعالى * ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَه ابْتِغاءَ مَرْضاتِ الله ) * أنّ رسول الله صلى الله عليه و آله لمّا أراد الهجرة خلف عليّ بن أبي طالب لقضاء ديونه و ردّ الودائع التي كانت عنده ، و أمره ليلة [ خرج إلى ] الغار و قد أحاط المشركون بالدار أن ينام على فراشه - إلى أن قال : - فأوحى الله إلى جبرئيل و ميكائيل أنّي قد آخيت بينكما و جعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر فأيّكما يؤثّر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كلّ منهما الحياة ، فأوحى الله إليهما : ألا كنتما مثل عبدي عليّ آخيت بينه و بين نبيّي محمّد فبات على فراشه يفديه بنفسه و يؤثره بالحياة ، اهبطا إليه فاحفظاه من عدوّه ، فنزلا فكان جبرئيل عند رأسه و ميكائيل عند رجليه ، فقال جبرئيل : بخّ بخّ من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي الله به ملائكة السماء ، فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه و آله و هو متوجّه إلى المدينة * ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَه ابْتِغاءَ مَرْضاتِ الله ) * .
رواه أبو حامد الغزاليّ في كتاب إحياء علوم الدين في الكتاب السابع [1] من ربع المهلكات في بحث إيثار النفس .



[1] و هو كتاب ذمّ البخل و ذمّ حبّ المال ، راجع الجزء الثالث من إحياء علوم الدين في بيان الإيثار و فضله .

602

نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 602
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست