responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 600


در بارهء على از من تعهد گرفت كه او پرچم هدايت و مناره ايمان و امام اولياى من است و نور جميع كسانى است كه به من اطاعت مىكنند .
21 - رواه أحمد بن حنبل في كتاب فضائل عليّ عليه السلام قال : و في المسند عن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : أنا أوّل من يدعى به يوم القيامة - إلى أن قال : - و ينادي مناد من العرش : نعم الأب أبوك إبراهيم و نعم الأخ أخوك عليّ ، لمّا كان ليلة بدر قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من يستقي لنا ماء ؟ فأحجم الناس فقام عليّ : فاحتضن قربة ثمّ أتى بئرا بعيدة القعر فانحدر فيها ، فأوحى الله إلى جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل أن تأهّبوا لنصر محمّد و أخيه و حزبه . . . الحديث .
أقول : فهذه الأحاديث الشريفة صريحة في أنّ عليّا إمام الأولياء ، و هو المطلوب و زيادة ، و دلَّت على أنّ عليّا نور المطيعين و أنّه الكلمة التي ألزمها الله المتّقين ، و أنّ من أحبّه أحبّ الله و من أطاعه أطاع الله ، فيلزم وجوب محبّة عليّ و فرض طاعته ، و تحريم بغضه و مخالفته ، و أنّ الله قد جلا قلب عليّ و جعل ربيعه الإيمان ، و أنّ عليّا راية الهدى و منار الإيمان و إمام الأولياء و نور جميع المطيعين ، و أنّه أخو رسول الله ، و أنّه نعم الأخ ، و أنّ الملائكة امروا بنصره . و هذه المقاصد السنية الرفيعة و المطالب العلية المنيعة الثابتة بالنصوص الصريحة و الأخبار الصحيحة التي لا يتّهم ناقلوها و جميع ما ذكر من لوازم الإمامة و ملزوماتها .
احمد بن حنبل در كتاب فضايل على عليه السلام گفته : در مسند از قول رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل شده كه حضرت فرمود : من نخستين كسى هستم كه در روز قيامت از جانب خداوند صدا مىشوم . منادى از عرش ندا مىكند : اى محمد ، پدر تو ابراهيم بهترين پدران بوده و برادر تو على بهترين برادران است . وقتى كه شب بدر شد ، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود : چه كسى آب مىخواهد ؟ مردم براى آب هجوم

600

نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 600
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست