نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 170
الدلائل على عصمة الأنبياء ، و لعلّ الإنكار على داود كان مطلوبا من أنبياء بني إسرائيل الذين كانوا في عهده ، و لم يكن على وجه الوجوب ، تنزيها للأنبياء عليهم السلام عن ترك الواجب و فعل المحرّم ، بل ذنوبهم إنّما هي ترك الأولى ، و من هنا قيل : حسنات الأبرار سيّئات المقرّبين . قال بعض الأصحاب : إنّ الأنبياء و الأئمة عليهم السلام لمّا كانت أوقاتهم مستغرقة بملاحظة جناب الله و الانقياد إليه و قلوبهم مشغولة أبدا بطاعته و الجدّ في عبادته كانوا إذا اشتغلوا عن ذلك بأدنى غرض من المباحات و قضاء الشهوات من أكل و شرب و نكاح عدوّه ذنبا و استغفروا منه حملا على فعل العبد شيئا من ذلك بحضرة سيّده معرضا عنه ، فإنّه معدود في الشاهد من قلَّة الأدب ، بل من الذنوب ، و كلَّما أوهم وقوع ذنب من أهل العصمة محمول على هذا المعنى ، و الله أعلم . و از على بن إبراهيم از پدرش از على بن اسباط از ابو اسحاق خراسانى از بعضى رجال ايشان ، نقل كرده كه گفت : خداوند به داود عليه السلام وحى فرمود : اى داود ، من گناهان تو را بخشيدم و وبال گناهان تو را به گردن بنى اسرائيل گذاردم . داود عرض كرد : خداوندا ، تو ظالم نيستى ، اين كار را چگونه انجام ميدهى ؟ خداوند فرمود : چون آنها گناه تو را ديدند ولى در انكار تو شتاب نكردند . مؤلف مىگويد : واجب است كه ما اين حديث را چنين معنا كنيم كه : منظور از گناه داود ، آن ترك اولى مىباشد ( يعنى پيامبران بايد كوچكترين عملى را كه در نظر خداوند خوب است ترك نكنند ) . زيرا دلايل قطعى بر عصمت انبياء موجود است و شايد انكار كردن داود از پيامبرانى كه در زمان او بودهاند يك امر مطلوب بوده نه بر سبيل وجوب . چون گناه انبياء همان ترك اولى مىباشد كه در حديث آمده ( اعمال نيك اشخاص صالح براى مقربين درگاه الهى گناه مىباشد ) . بعضى از اصحاب حديث گفتهاند كه : انبياء و امامان عليهم السلام چون همهء اوقاتشان
170
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 170