غرق توجه به جناب احديت و اطاعت از اوامر اوست و دلهايشان به طور جدى مشغول اطاعت خداوند است ، لذا هر وقت براى عمل مباح و يا قضاى شهوات از قبيل خوردن و نوشيدن و ازدواج از توجه به خداوند منصرف مىشدند ، همين عمل را براى خود گناه شمرده‌اند و از خداوند طلب مغفرت مىكردند . پس هر وقت به صدور گناهى از اهل عصمت بر مىخوريم بايد به همين معانى حمل كنيم . خداوند به حقايق امور داناتر مىباشد .
8 - و عن أبي عليّ الأشعريّ عن الحسن بن عليّ الكوفيّ عن عليّ بن مهزيار عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عمّن رواه عن أبي عبد الله عليه السلام : إنّ داود لمّا وقف بعرفات نظر إلى الناس و كثرتهم فصعد الجبل و أقبل يدعو ، فلمّا قضى نسكه أتاه جبرائيل فقال له : يا داود ، يقول لك ربّك : لم صعدت الجبل ؟ ظننت أنّه يخفى عليّ صوت من صوت ؟ ثمّ مضى به إلى جدّة [1] فرسب به في البحر مسيرة أربعين صباحا في البرّ ، فإذا صخرة فلقها ، فإذا فيها دودة ، فقال له : يا داود ، يقول لك ربّك :
أنا أسمع صوت هذه الدودة في بطن الصخرة في قعر هذا البحر ، فظننت أنّه يخفى عليّ صوت من صوت ؟
و از ابو على اشعرى از حسن بن على كوفى از على بن مهزيار از عثمان بن عيسى از ابن مسكان از كسى ديگر از ابو عبد الله عليه السلام روايت كرده كه حضرت فرمود : هنگامى كه داود عليه السلام در عرفات توقف كرد و به مردم نگاه نمود و از كثرت تعداد آنها آگاه شد ، رفت به بالاى كوه عرفات شروع به دعا نمود . وقتى كه مراسمش به پايان رسيد ، جبرئيل بر وى نازل شد و گفت : اى داود ، خداوند مىفرمايد : چرا بالاى كوه رفتى و مناجات كردى ؟ ترسيدى كه من صداى تو را در پائين كوه نشنوم ؟

[1] الجدّة : شاطئ النهر .

171