نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 74
خليلا وناجى موسى كليما " واصطفاك حبيبا . فقال الاعرابي : سبحان الله ضب اصطدته بيدي ، لا يفقه ولا يعقل ، كلم محمدا " وشهد له بالنبوة ، لا أطلب أثرا " بعد عين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا " عبده ورسوله . وأنشأ يقول : ألا يا رسول الله إنك صادق * فبوركت مهديا وبوركت هاديا شرعت لنا دين الحنيفة بعدما * غدونا كأمثال الحمير الطواغيا فيا خير مدعو ويا خير مرسل * إلى الانس ثم الجن لبيك داعيا فنحن أناس من سليم عديدنا * أتيناك نرجو إن ننال العواليا فبوركت في الأقوام حيا وميتا * وبوركت طفلا ثم بوركت ناشيا فقال النبي صلى الله عليه وآله : " علموا الاعرابي " فعلم سورا " من القرآن . وفي الحديث طول . 57 / 4 - ورواية أخرى عن معرض بن معقب ، قال : حججت حجة الوداع ، فنزلت دارا " في مكة ، فرأيت النبي صلى الله عليه وآله ، ووجهه يتهلل مثل دارة القمر ، ورأيت منه عجبا ! أتاه رجل من أهل اليمامة بابن له يوم ولد ، فرأيته في خرقه ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : " من أنا " فقال الطفل : أنت رسول الله . قال : " صدقت ، بارك الله فيك " . قال : " ولم يتكلم بعدها حتى شب " . قال أبي : وكنا نسميه باليمامة : مبارك اليمامة . 58 / 5 - عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : جاء إلى رسول
4 - أسد الغابة 4 : 397 . 5 - مستدرك الحاكم 2 : 619 باسناده إلى ابن عمر ، الخصائص الكبرى 2 : 97 ، قصص الأنبياء للراوندي : 311 / 386 .
74
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 74