نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 75
الله صلى الله عليه وآله قوم فشهدوا على رجل بالزور : أنه سرق جملا ، فأمر النبي صلى الله عليه وآله بقطعه . فولى الرجل وهو يقول اللهم صل على محمد وآل محمد ، حتى لا يبقى من الصلاة شئ ، وبارك على محمد وآل محمد ، حتى لا يبقى من البركات شئ ، وارحم محمدا " وآل محمد ، حتى لا يبقى من الرحمة شئ ، وسلم على محمد وآل محمد ، حتى لا يبقى من التسليم شئ . قال : فتكلم الجمل ، وقال : يا رسول الله إنه برئ من سرقتي ، فأمر النبي صلى الله عليه وآله برده ، وقال : " يا هذا ما قلت آنفا ؟ " قال : قلت : اللهم صل على محمد وآل محمد . . وذكر كلامه من الدعاء . قال : " كذلك نظرت إلى ملائكة الله يخوضون سبل المدينة ، حتى كادت تحول بيني وبينك ، لتردن علي الحوض يوم القيامة ووجهك أشد بياضا من الثلج " . 59 / 6 - عن علي عليه السلام ، قال : " اجتمع آل ذريح في عيد لهم ، فجاءتهم بقرة لهم فصاحت : يا آل ذريح ، أمر نجيح ، مع رجل يصيح ، بصوت فصيح ، فجاء بلا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، عجلوا بلا إله إلا الله تدخلوا الجنة . قال : فوالله ما شعرنا إلا بآل ذريح قد أقبلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله ، يطلبونه حتى أسلموا " . وروي هذا الخبر أطول من ذلك . وروي أن القوم أحضروا ثورا " ليذبحوه ، فقال ذلك .
6 - الاختصاص : 296 ، الخرائج والجرائح 2 : 522 ، عن جابر باختلاف يسير ، ونحوه في ص 496 .
75
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 75