responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 73


ثم أخبره بكلام الذئب ، وأنا معه أسمع منه ذلك ، فلم أستقر بعد ذلك بأيام ، إلا وذلك الذئب بين يدي يقول : يا أبا الحسن ، قلت للخزاعي كذا وكذا " .
قال : وأخذ أبو الأشعث سخلة من غنمه فذبحها للذئب ، وقال :
أنت الذي أعتقتني من النار " .
56 / 3 - عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال :
خرج أعرابي من بني سليم يدور في البرية ، فصاد ضبا فصيره في كمه ، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله ، وقال : يا محمد ، أنت الساحر الكذاب الذي تزعم أن في السماء إلها " بعثك إلى الأسود والأبيض ؟ فواللات والعزى لولا أن يسميني قومي بالعجول لضربتك بسيفي حتى أقتلك .
فقام عمر بن الخطاب ليبطش به ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : " مهلا يا أبا حفص ، فإن الحليم كاد أن يكون نبيا " .
ثم قال النبي صلى الله عليه وآله : " يا أخا بني سليم ، هكذا تفعل العرب ؟
تأتينا في مجالسنا وتهجونا بالكلام ! أسلم يا أعرابي فيكون لك ما لنا ، وعليك ما علينا وتكون في الاسلام أخانا " .
فقال : فواللات والعزى ، لا أؤمن بك حتى يؤمن بك هذا الضب . وألقى الضب من كمه .
قال : فعدا الضب ليخرج من المسجد ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : " يا ضب " فالتفت إليه ، فقال صلى الله عليه وآله له : " من أنا ؟ " فقال : أنت محمد رسول الله . فقال النبي صلى الله عليه وآله : من تعبد . فقال : أعبد من اتخذ إبراهيم


3 - دلائل النبوة 6 : 36 ، الوفا في أحوال المصطفى 1 : 337 ، 338 الخرائج والجرائح 1 : 38 / 43 .

73

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست