نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 410
340 / 7 - عن الأزدي ، قال : خرجنا نريد منزل أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام فلحقنا أبو بصير ، فدخلنا على أبي عبد الله عليه السلام ، فرفع رأسه إلى أبي بصير وقال : " يا أبا محمد ألا تعلم أنه لا ينبغي للجنب أن يدخل بيوت الأنبياء ؟ ! " . فرجع أبو بصير ودخلنا . 341 / 8 - أخبرنا مهزم قال : خرجت ممسيا من عند أبي عبد الله عليه السلام ، فأتيت منزلي بالمدينة ، فكانت أمي عندي ، فوقع بيني وبينها كلام ، فأغلظت عليها بالكلام ، فلما أن كان من الغد صليت الغداة ، وأتيت منزل أبي عبد الله عليه السلام فدخلت عليه ، فقال لي مبتدئا : " مالك ولوالدتك أغلظت في كلامها البارحة ؟ ! أما علمت : أن بطنها كان منزلا قد سكنته ، وأن حجرها مهد قد عمرته ، وأن ثديها سقاء قد شربته ؟ ! " قلت : بلى قال : " فلا تغلظ لها " . 342 / 9 - عن الحارث بن حصيرة الأزدي ، قال : مر رجل من أهل الكوفة إلى خراسان فدعا الناس إلى ولاية جعفر بن محمد عليهما السلام ، ففرقة أجابت وأطاعت ، وفرقة أنكرت وجحدت ، وفرقة وقفت وتورعت . قال : فخرج من كل فرقة رجل فدخلوا على أبي عبد الله عليه السلام ، وكان المتكلم منهم الذي ذكرت أنه تورع ووقف ، وكان مع بعض القوم جارية ، فخلا بها الرجل ، فوقع عليها ، فلما دخلوا على