نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 411
أبي عبد الله عليه السلام قال : إنه قدم علينا رجل من أهل الكوفة ، فدعا الناس إلى ولايتك وطاعتك ، فأجاب قوم ، وأنكر قوم ، وتورع منهم قوم ، وتوقفوا ، فقال : " ومن أي الثلاثة أنت ؟ " قال : أنا من الفرقة التي توقفت وتورعت . فقال : " وأين كان تورعك يوم كذا وكذا مع الجارية ؟ ! قال : فارتاب الرجل وسكت . 343 / 10 - عن عمار السجستاني ، قال : كان عبد الله بن النجاشي منقطعا " إلى الحسن بن الحسن ، ويقول بمقالة الزيدية ، فقضى أن خرجت أنا إلى أبي عبد الله عليه السلام فلقيني بعد ذلك ، فقال لي : استأذن لي على صاحبك . فقلت لأبي عبد الله عليه السلام : إنه سألني الاذن عليك ، فقال : " ائذن له " ما دعاك إلى ما صنعت يوم كذا ؟ ! فدخل عليه ، فقال عليه السلام : " أتذكر يوم مررت على باب دار فسال ميزاب الدار ، فقلت : إنه قذر ، فطرحت نفسك في النهر بثيابك وعليك منشفة ، فاجتمع عليك الصبيان يضحكون منك ويصيحون عليك ؟ " قال عمار : فالتفت إلي وقال : ما دعاك إلى أن تخبر به أبا عبد الله ؟ فقلت : لا والله ، ما أخبرته ، وها هو ذا قدامي يسمع كلامي . قال : فلما خرجت قال لي : يا عمار هذا صاحبي دون غيره . 344 / 11 - عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : " يا أبا محمد ، ما فعل أبو حمزة ؟ فقلت : خلفته طائحا " [1] . فقال : " إذا