نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 409
اللقاء ، وإني أظنك إذا صفق خلفك طرت مثل الهيق [1] النافر " فقال محمد بانتهار : احبسه وشدد عليه واغلظ عليه . فقال له أبو عبد الله عليه السلام : " أما والله ، لكأني بك خارجا " من سدة أشجع إلى بطن الوادي وقد حمل عليك فارس معلم في يده طراد [2] نصفها أبيض ونصفها أسود ، على فرس كميت [3] أقرح [4] ، فيطعنك ولا يصنع فيك شيئا ، وضربت خيشوم فرسه فطرحته ، وحمل آخر خارجا من زقاق أبي عمار [5] عليه غديرتان مضفورتان قد خرجتا من تحت بيضته [6] ، كثير شعر الشاربين ، فهو والله صاحبك ، فلا رحم الله رمته " [7] في كلام طويل . فخرج عيسى بن موسى إلى المدينة وتحاربا ، فمضى محمد يوم القتال إلى أشجع فخرج إليه الفارس الذي قال أبو عبد الله عليه السلام من خلفه من سكة هذيل ، فطعنه فلم يصنع شيئا ، فضرب خيشوم فرسه بالسيف ، وخرج عليه حميد بن قحطبة من زقاق العماريين فطعنه طعنة نفذ السنان [8] فيه ، وانكسر الرمح [9] ، فصرعه ، ثم نزل إليه فضربه حتى أثخنه وقتله ، وأخذ برأسه .
[1] الهيق : ذكر النعام " حياة الحيوان 2 : 408 " [2] في ش ، ص : طراده ، والطراد : الرمح القصير لان صاحبه يطارد به " لسان العرب - طرد : 3 : 268 " . [3] الكميت : ما كان لونه بين الأسود والأحمر " لسان العرب - كمت - 2 : 81 " . [4] القرحة : البياض في جبهة الفرس دون الغرة ، راجع " لسان العرب - قرح - 2 : 560 [5] في ش ، ص : آل أبي . [6] البيضة : الخوذة " لسان العرب - بيض - 7 : 125 . [7] الرمة : العظام البالية " لسان العرب - رمم - 12 : 252 " . [8] في ش ، ص : السيف . [9] في ر ، م زيادة : وحمل على حمير فطعنه حمير بالرمح .
409
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 409