responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 408


لأراه أشأم سخلة أخرجتها أصلاب الرجال إلى أرحام النساء ، والله إنه لمقتول بسدة أشجع بين دورها ، والله لكأني به صريعا مسلوبا ثوبه ، بين رجليه لبنة ، ولا ينفع [1] هذا الغلام ما يسمع مني " .
قال موسى : يعنيني .
" فتخرجن معه فيهزم ، ثم يقتل صاحبه ، ! ثم يمضي فخرج معه راية أخرى ، فيقتل كبشها ويسرق حليتها ، فإن أطاعني فليطلب عند ذلك الأمان من بني العباس " .
فقام أبي مغضبا " يجر ثوبه ، فلحقه أبو عبد الله عليه السلام فقال له : " أخبرك أني سمعت عمك - وهو خالك - يذكر أنك وبني أبيك ستقتلون فيه ، ولوددت أني فديتك بولدي وبأحبهم إلي " . فما قبل أبي [2] ، وخرج مغضبا أسفا " ، فما أقمنا بعد ذلك إلا عشرين ليلة حتى قدمت رسل أبي جعفر ، فأخذوا أبي وعمومتي وصفدوا في الحديد ، ثم حملوا في محامل عراة لا وطاء عليها ، فقتل أكثرهم ، ثم أتى محمد بن عبد الله بن الحسن فأخبر أن أباه وعمومته قتلوا ، فظهر ودعا الناس إلى نفسه ، وكنت ثالث ثلاثة بايعوا ، واستوثق الناس بيعته ، وأتى بأبي عبد الله عليه السلام حتى وقف بين يديه ، فقال له عيسى بن زيد : أسلم تسلم . وطالت المحاورة بينهم ، حتى قال له : والذي أكرم محمدا صلى الله عليه وآله بالنبوة لأسجننك .
فقال أبو عبد الله عليه السلام : " أراني سأقول وأصدق " فقال عيسى بن زيد : لو تكلمت لكسرت فكك .
فقال أبو عبد الله عليه السلام : " أما والله لو يبرق بالسيف لكأني بك تطلب لنفسك جحرا " تدخل فيه ، وما أنت من المذكورين عند



[1] في ش ، ص : يمنع
[2] في م : مني .

408

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست