نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 273
كذا والحسين كذا ، فأبطئا علي ، فاستلقيت على قفاي ، فإذا أنا بهاتف من سواد البيت : قم يا علي وخذ السطل ، واغتسل ، وإذا أنا بسطل مملوء من الماء ، وعليه منديل من سندس ، فأخذت السطل ، واغتسلت ، ومسحت بدني بالمنديل ، ورددت المنديل على رأس السطل ، فقام السطل في الهواء ، فأصابت قطرة منه هامتي ، فوجدت بردها على فؤادي " . فقال النبي صلى الله عليه وآله : " بخ بخ يا بن أبي طالب ، أصبحت وخادمك جبرئيل ، أما الماء فمن نهر الكوثر ، وأما السطل والمنديل فمن الجنة كذا أخبرني جبرئيل عليه السلام " . 237 / 6 - عن أحمد بن عمارة ، عن عبد الله بن عبد الجبار ، قال : أخبرني مولاي وسيدي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي صلوات الله عليهم ، قال : " كنت مع أبي على شاطئ الفرات ، فنزع قميصه وغاص في الماء ، فجاء موج فأخذ القميص ، فخرج أمير المؤمنين عليه السلام وإذا بهاتف يهتف : يا أمير المؤمنين ، خذ ما عن يمينك . فإذا منديل فيه قميص ملفوف ، فأخذ القميص ولبسه ، فسقطت من جيبه رقعة ، مكتوب فيها : بسم الله الرحمن الرحيم ، هدية من الله العزيز الحكيم إلى علي بن أبي طالب ، هذا قميص هارون بن عمران * ( كذلك وأورثناها قوما آخرين ) * [1] . 238 / 7 - عن الحسين بن عبد الرحمن التمار ، قال : انصرفت
6 - مناقب ابن شهرآشوب 2 : 229 ، مائة منقبة : 96 ، مدينة المعاجز : 16 / 14 ، إثبات الهداة 2 : 460 / 201 . [1] سورة الدخان / الآية : 28 . 7 - تأويل الآيات 2 : 837 / 5 ، عنه مدينة المعاجز 110 ح 293 .
273
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 273