نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 274
عن مجلس بعض الفقهاء ، فمررت بسليمان الشاذكوني ، فقال لي : من أين أقبلت ؟ قلت : من مجلس فلان العالم . قال : فما قوله ؟ قلت : شيئا من مناقب أمير المؤمنين صلوات الله عليه . فقال : والله لأحدثنك بفضيلة سمعتها من قرشي عن قرشي . قال : رجفت قبور البقيع على عهد عمر بن الخطاب فضج أهل المدينة من ذلك ، فخرج عمر ومعه أهل المدينة إلى المصلى يدعون الله تعالى ليسكن عنهم الرجفة ، فما زالت تزيد في كل يوم إلى أن تعدى ذلك إلى حيطان المدينة ، وعزم أهلها بالنقلة عنها ، قال عمر انطلقوا بنا إلى أبي الحسن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وآله . فمضى إليه ودخل عليه ومعه أهل المدينة ، فلما بصر به قال : يا أبا الحسن ، أما ترى إلى قبور البقيع ورجفتها ، حتى قد تعدى ذلك إلى حيطان المدينة ، وقد عزم أهلها بالنقلة عنها ، والخروج منها ؟ فقال أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه : " علي بمائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله " فجاؤوا بهم ، فاختار من المائة عشرة ، فجعلهم خلفه ، وجعل التسعين خلفهم ، ودعا سلمان ، وأبا ذر ، والمقداد بن الأسود الكندي ، وعمارا " فجعلهم أمامه ، فلم يبق بالمدينة بنت عاتق إلا خرجت إلى البقيع ، حتى إذا توسطه ضرب الأرض برجله ، وقال : " مالك مالك مالك " ثلاثا فسكنت الرجفة ، وقال أمير المؤمنين : " صدق حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلقد أنبأني بهذا الخبر ، وبهذا اليوم ، وباجتماع الناس له " . 239 / 8 - في كلام آخر عن التمار ، رفعه بإسناده ، قال : كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام مع بعض أصحابه في مسجد الكوفة ، فقال له رجل : بأبي أنت وأمي ، إني لا تعجب من هذه الدنيا
8 - بصائر الدرجات : 395 / 3 ، الاختصاص : 270 .
274
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 274